أفاد مسؤول أميركي الثلاثاء 30يونيو/حزيران، بأن الولاياتالمتحدةوكوبا اللتين أعلنتا في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، تقاربا تاريخيا، توافقتا فيه على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما و إعادة فتح السفارتين في عاصمتيهما. و أوضح المسؤول أن الرئيس باراك أوباما سيعلن هذا الأمر صباح الأربعاء. و في نهاية أيار/مايو، سحبت واشنطن هافانا من القائمة السوداء للدول "التي تدعم الإرهاب"، وهو ما شكل خطوة أساسية مهدت لتبادل سفيرين. و رغم إحياء العلاقات الدبلوماسية، إلا أن قضية الحظر الاقتصادي و المالي المفروض على كوبا منذ شباط/فبراير 1962 ما تزال مستمرة، و الذي تواظب هافانا على التنديد به كونه عائقا أمام تنمية الجزيرة. و كان الرئيس الكوبي راوول كاسترو نبه إلى أن تعيين سفراء سيتيح تحسين العلاقات بين البلدين، لكن "التطبيع موضوع آخر".