كشف المغرد السعودي الشهير "مجتهد" عن أسباب بقاء الأمير "مشعل بن عبد العزيز" رئيس هيئة البيعة، خارج المملكة. و أشار في تغريدات على حسابه في "تويتر" أن مشعل ظل خارج المملكة منذ شهر صفر الماضي (ثمانية أشهر)، معظمها في دبي و انتقل قبل أيام لجنيف ليقضي بقية الصيف. و أشار أن الملك عبد الله، أسس هيئة البيعة و وضع لها نظاما في اختيار الملك و ولي العهد، و عين مشعل رئيسا لها و أرضاه ببضعة مليارات حتى يبقى بعيدا عن الملك. و قال مجتهد، إنه بعد وفاة الأمير سلطان جرى تعيين نائف ثم سلمان و نسبت التعيينات لهيئة البيعة رغم عدم الالتزام بالنظام، كاشفا أن "مشعل" سكت لأن التعيينات لم يكن عليها خلاف يذكر. و في تغريدة أخرى، كشف مجتهد، أن تعيين مقرن وليا لولي العهد، و ادعاء إقرار هيئة البيعة مثل إهانة و إحراج ل"مشعل" أمام الذين كانوا غير راضين عن هذا التعيين و تم نسبه لهيئة البيعة. و في تغريدة أخرى، قال مجتهد، إنه بعد محاولات فاشلة ل"مشعل" للوصول للملك عبد الله للحديث عن الموضوع، أحس مشعل بأنه مجرد واجهة يضحك بها الملك على العائلة فقرر مغادرة البلد تعبيرا عن الغضب. و حسب ما ورد في احدى تغريدات "مجتهد": كان سلمان قد وعد بإلغاء تعيين "مقرن" بعد وفاة الملك عبد الله و تعيين أحمد وليا للعهد، فبقي مشعل ينتظر ماذا سيحصل بعد وفاة عبد الله وهو مطمئن لتعيين أحمد. و أشار أنه بعد موت الملك عبد الله، قام سلمان بأسوأ مما قام به عبد الله بمقاييس مشعل، و هو تثبيت مقرن و تعيين محمد بن نايف وليا لولي العهد، فقرر "مشعل" البقاء في الخارج. و في تغريدة أخرى، قال مجتهد: حين أزيح مقرن و عين المحمدان (محمد بن نائف و محمد بن سلمان) و نسب كل ذلك لهيئة البيعة، فاشتد الغضب ب"مشعل" و قرر البقاء في دبي ثم قبل أيام توجه إلى جنيف حيث لا زال هناك لأجل غير مسمى. و كشف مجتهد، أن مشعل بعد كل ذلك، أرسل رسائل للملك أنه رفع ثمن قبوله بالواقع الجديد، و حدد ما سماه مجتهد "تسعيرة جديدة" تزيد عن ضعف التسعيرة القديمة (طلب مبلغ مالي مقابل سكوته مضاعف للمبلغ الذي منحه إياه الملك عبد الله). غير أنه لم يكشف عن المبلغ الذي طلبه مشعل من الملك سلمان.