تقول معلومات تداولتها مواقع إخبارية و ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوة عسكرية موالية ل"هادي" وصلت الأربعاء إلى محافظة شبوة، شرق البلاد. و أشاروا أن جزء من القوة العسكرية وصلت ميناء بلحاف النفطي، المطل على البحر العربي، في حين منع جزء من القوة من التقدم صوب مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة. و أرجعت وكالة "خبر" سبب المنع لرفض قيادات من الحراك الجنوبي و شخصيات قبلية في محافظة شبوة، دخول القوة إلى عاصمة المحافظة. و تشير مصادر مطلعة، أن قبليين و قيادات حراكية حشدوا مقاتليهم إلى مشارف عتق، لمنع دخول العسكرية، القادمة من السعودية عبر العبر بصحراء حضرموت، و التي دخلت إلى البلاد عبر منفذ الوديعة. و طبقا لما أوردته "خبر" أبدت القيادات الحراكية و الشخصيات القبلية رفضها دخول تلك القوة، بمبرر أنهم مستعدون لحماية المدينة و أن القوات القادمة من السعودية معظمها من المناطق الشمالية. يأتي ذلك بعد اعتراض قبليين من شبوة، بقاء قوات من الجيش اليمني في حقول العقلة النفطية. و صرحت قيادات قبلية بذلك للواء ناصر النوبة، المعين مؤخرا من قبل "هادي" قائدا لمحور عتق، و الذي أكد في تسجيل مصور بث قبل أيام، أن بقاء تلك القوات جاء بتوجيهات من "هادي". و تبرر القيادات القبلية و الحراكية رفضها بقاء تلك القوات، لكون معظم أفرادها شماليين. و تشير معلومات، أن خلافات بدأت تظهر للعلن بين قيادات حراكية في شبوة و شخصيات قبلية من جانب، و قيادات حزب الإصلاح في المحافظة. و حسب المعلومات، ترجع الخلافات لإلحاح القيادات الإصلاحية على دخول قوات دربت في السعودية إلى المحافظة معظم أفردها من المنتمين للحزب و المحسوبين على قيادات فيه. يأتي ذلك بالتزامن مع تزايد التصعيد العسكري في محافظة مأرب المجاورة، و التي وصلتها قوات عسكرية قادمة من السعودية، و نقل مروحيات عسكرية سعودية إلى مطار ترابي في صافر.