الماء، الكهرباء، الطريق، المستوصف، المدرسة.. هذه الخدمات من أبسط الخدمات والواجبات التي ينبغي على حكومات الدول أن توفرها لشعوبها والحلم بهذه الخدمات وتمنيها والمطالبة بها من قبل أي فرد أو جماعة أو شعب في العالم حالياً ونحن نعيش في رحاب الألفية الثالثة واحلام المجتمعات بالعيش في الفضاء هي بمثابة وصمة عار على جبين أي حكومة في أي دولة كانت ودليل على تغريدها خارج السرب وحرمانها لشعبها من حقوقه وعدم احترامها لآدميته وانساينته.. أما الإجابة الأخرى واللامنطقية.. فنعم خصوصاً في بلد اللامنطق واللاقانون واللاحقوق للمواطن واللاحترام له كانسان ولو من الدرجة الثانية او الثالثة.. مثل اليمن.. مواطنون من الجنسين ومن مختلف الأعمار ومن مناطق عديدة.. في الجمهورية حكوا عبر صفحة البشر من بلادي اليمن عن احلامهم وأمانيهم التي كانت سببها مآسيهم وها نحن نضعها بين أيديكم..!! الصحة أولاً غياب الطبيب أفقدني زوجتي علي ضاوي سعيد من ابناء محافظة المهرة عمري 45 سنه متزوج ولدي ولد وبنت اخترت اولوية ( رعاية صحيه افضل ) لانها تعتبر الاولوية لي كوني فقدت زوجتي الغالية اثناء تعسر ولادتها في مستشفى الغيضة المركزي وذلك بسبب عدم وجود دكتور اثناء فترة الولادة مما ادى الى وفاتها .. وقد حزنت كثيراً على فراقها وندمت لأني اعيش في محافظة لا توجد بها ابسط الخدمات الضرورية. ضعف الرعاية قتلت طفلي في احد الايام سقط طفلي من سلم ارتفاعه متر ونصف وكان عمره سنة وستة اشهر ،وقمنا باسعافه الي احد مستشفيات المدينة وعندما عرضنا حالة ابني على الطبيب كانت طبيعية يمشي ويرضع ويتحرك. وكنت اريد التأكد والاطمئنان على سلامة طفلي وطلبت من الطبيب عمل اشعة لرأسه وبعد الحاح مني وجه الطبيب بعمل الاشعة. فقمت بعرض الاشعة علي طبيب العظام وقال لي ان رأس طفلي سليم ولايوجد خطر على حياته. بعد ساعتين تقريبا بدأ الطفل يتقيئ ويظهر عليه اصفرار وسرعة في نبضات القلب وبدأ يغيب عن الوعي فسارعت بابلاغ الطبيب عن حالة الطفل فقال ان هذا طبيعي . سارع زوجي باالاتصال باحد اقاربه في صنعاء والاستفسارعن حالة الطفل فقال الاطباء ان الحالة خطيرة ويجب اسعافه الي صنعاء. حاولنا نقل الطفل الى صنعاء ولكن الطبيب المناوب رفض وقام باعطاء الطفل قربة دم مما زاد حالة الطفل خطورة وتضخم رأسه ودخل الطفل في غيبوبة. بعدها اخذنا الطفل وسافرنا الى صنعاء ودخلنا مستشفى حكومي لاجراء الكشافة المقطعية ، فاخبرونا بانه يجب إجراء عملية ولكن المستشفى لا يملك الامكانات لاجرائها فقمنا بنقله الى مستشفى خاص وقاموا باجراء العملية وإزالة الدم المتجلط في رأس الطفل والذي كان السبب في دخول الطفل في غيبوبة لم يستيقظ منها وفارق بعدها الحياة . نريد حياة كريمة نعيش انا واسرتي في ريف مدينة ذمار نمتلك بقرة واحدة وهي مصدر رزقنا الوحيد.. يوجد لدينا أرض ولكننا لانستطيع زراعتها بسبب شحة مياه الأمطار وغلاء البترول والديزل.. نتمنى من المسؤولين ان تهتم با احتياجات قريتنا وحفر بئر لنعود لزراعة الارض وان توفر لنا الطرق كي نعيش حياة كريمة. غربة تهريب وسجن 6 أشهر انا من حرض وقد اضطررت لترك المدرسة والبحث عن فرصة عمل لكي اساعد والدي في الحصول على دخل معيشي افضل لأسرتي لكني لم اجد على فرصة عمل في بلدي.فتهربت بشكل غير قانوني الى المملكة العربية السعودية للحصول على فرصة عمل.لكن لسوء الحظ امسكت بي الحكومة السعودية ثم سجنتني سته اشهر وبعدها تم ترحيلي الى بلدي.والان اعمل كسائق دراجه نارية..أتمنى ان احصل على فرصة عمل محترمه تمكنني ان اصرف على نفسي ومساعدة اسرتي. ماتت شقيقتي بسبب وعورة الطريق انا من المحويت ..كنا نذهب سيرا على الاقدام إلي المدرسة وفي صباح أحد الأيام ونحن في طريقنا الى المدرسة , سقطت أختي من أحد المرتفعات , فاصيبت رأسها بجروح بالغة الخطورة وكسور كثيرة في عظامها, فقمنا بإسعافها الى المدينة وذلك لعدم توفر المستشفيات أو المراكز الصحية في منطقتنا ولكن للأسف لم نصل الى المدينة الا بعد فوات الأوان بسبب بعد المسافة ووعورة الطرق والمواصلات. اتمني ان تشق الطرق وتصبح المواصلات افضل. ضحايا الأسلحة حكومة صادقة تحرم حمل السلاح إذا وجدت حكومة صادقة ومتجاوبة سيوجد التعليم الجيد والصحة والاستقرار وسنعيش بسلام. فقد تضررنا من عدم وجود الأمن فخالتي مصابة بحالة نفسية سيئة عندما تعرض أبنها الأكبر للقتل والذي كان يعولهم بسبب حمل السلاح في إب .أتمنى وجود حكومة صادقة ومتجاوبة تحرم حمل السلاح. الحماية من الجريمة والعنف انا من تعز ولأن أخي الصغير البالغ من العمر17سنة تم تجنيده من قبل مجموعة مسلحة تسمى القاعدة واجبروه على العمل معهم حتى توفى لذلك ارجو أن تكون هناك حماية من الجريمة والعنف وهي من اهم الاولوليات بالنسبة لي ولعائلتي. القضاء الفاسد براءة ابني واستعادة منزلي وممتلكاتي انا من حجة – مديريه أسلم الشام ..لقد سجن أبني والذي يبلغ من العمر 28 عاما بسبب الخلافات والنزاعات القبلية في القرية حيث قتل أحد أبناء القرية في ظروف غامضة ولم يعرف القاتل وقد أقر ثلاثة شهود من أبناء القرية أن أبني هو أخر من شاهد المجني عليه ويناء عليه قام أهالي القرية بطردنا من منزلنا وأخذ ممتلكاتنا واصبح أبني المظلوم ضحية يقبع في سجن النصيرية بمحافظة حجة.. وقد مرت ثلاث سنوات على هذه الجريمة البشعة وسوف يصدر القاضي حكماً بالإعدام قريبا أولويتي «الحصول على براءة أبني المظلوم واسترجاع منزلنا وممتلكاتنا. قضاء نزبه انا احمد قايد من محافظة مارب قصتي بدأت قبل سبع سنوات فقد حدثت مشاده كلامية بين شخصين فتدخل اخي لحل الموقف ولكن احدهم قام بالاعتداء علي أخي واطلق عليه الرصاص وقتله. فأرادت القبيلة قتل الشخص المتهم بقتل اخي فرفضت وظلبت محاكمته عبر القضاء حتي اكون قدوة لشباب مارب في اخذ الحق عبر النظام والقانون ولكن للاسف ان القضاء فاسد فلي إلي الآن حوالي ست سنوات من المتابعة والمحامة لدى القضاء وصدرت العديد من الاحكام بحق هذا الشخص ولكنها لم تنفذ ..أأمل ان يكون هناك قضاء نزيه وعادل يطبق علي الجميع حتي لاتضيع حقوق الناس. ماتت طفلتي بسبب الجفاف أنا من المحويت –ملحان وذات يوم ذهبت الى المورد لكي اجلب الماء وتركت ابنتي التي تبلغ من العمر سته اشهر في البيت نائمة. وكانت البلاد جحر وجفاف ولم اجد ماء فانتظرت ثلاث ساعات حتى ملأت دبة (جالون) تتسع لعشرين لتر. وعدت الى البيت وعند عودتي وجدت ابنتي التي تبلغ من العمر سته اشهر قد اقتلبت على وجهها في الهندول (المنوى) وماتت. الحمدلله علي كل حال.اتمني الحصول علي ماء نظيف وبطريقة سهلة. أنا انسانة انا يمنية ورغم ذلك لم أجد شيئاً يجعلني أحس بهويتي ,وأكثر الناس يعاملونني وكأنني أتيت من دولة أفريقية ونظرتهم إلي مختلفة جداً و انا اعاني من التميز و الاضطهاد الذي يولد فينا حالات نفسية وكراهية لذاتنا.. فما ذنبي وهل السبب لون بشرتي أم لأنني توارثت الفقر عن أبي وجدي أتمنى من الجميع أن يعاملوننا كبشر بغض النظر عن ألواننا , فكلنا من آدم وآدم من تراب. فرصة عمل افضل توفر لي العيش الكريم انا من حجة تخرجت من الجامعه قبل اربع سنوات ولم أجد فرصة عمل سوى التدريس في مدرسة اهلية وبمرتب زهيد لايكفي لتوفير احتياجات اسرتي. اعيش انا وطفلتي وزوجي الحمدلله على كل حال .. زوجي مريض نفسيا ومعظم مرتبي لايغطي نفقات علاجه ناهيك عن ايجار المنزل ومصاريف المدرسة والغذاء. لذلك اهم اولوياتي توفر فرصة عمل افضل استطيع من خلالها توفير تعليم جيد لأبنائي وغذاء صحي وعلاج لزوجي واستطيع اوفر لبناء منزل ملك .يأوينا انا واسرتي.. الحرية من التمييز والاضطهاد اسمي شيما سعيد عمري 31 سنة من اهم أمنياتي التحرر من التميز والاضطهاد . تزوجت وعمري 24 سنة ولكن لم اوفق في هذا الزواج فانجبت طفلة وكنت احاول المحافظة على بيتي وطفلتي تحملت سوء المعامله من زوجي خلال فترة ارتباطي به من اجل طفلتي. كنت اتلقى اهانات لفظيه وكان اسلوب تعامله عنصري كاني اقل منه انسانية وادمية لمدة سبع سنوات حيث بدأت اشعر ان هذه المعاملة ستاثرسلبيا علي نفسية ابنتي وقررت الانفصال عنه اتمني ان يعاملوا المرأة كانسانة ويحترموا حقوقها. المياه الملوثة قتلت اخوتي اسمي أماني هادي من محافظة حجة أذهب خمس مرات في اليوم لأجلب الماء من البركه ثلاث مرات في الصباح ومرتين في المساء مع أمي وأحيانا لوحدي. .مياه البركة التي نشرب منها مكشوفة وملوثة في قريتنا ويموت الكثير من الاطفال نتيجة شربهم من هذه المياه حيث تصيبهم حمى وإسهال لمدة يوم أو يومين ثم يموتون وهكذا.،و لقد مات إثنين من إخوتي بسبب هذه المياه الملوثة. أتمنى ان نحصل على مياه نظيفة ونقية و صحية وان اذهب الي المدرسة بدلا من الذهاب لجلب الماء.. المساهمة: أماني هادي المحن. لاعب دولي يبحث عن فرصة عمل انا لاعب منتخب سابق في العاب القوى ،مثلت بلدي في العديد من المحافل والبطولات الدولية وفزت بميداليات ومثلت اليمن تمثيل مشرف. انهيت الثانوية ولم استطع استكمال دراستي الجامعية لاني كنت اساعد اسرتي وعملت منذ وقت مبكر في احد محلات الجملة باجر مناسب في بداية العمل لكن بعد سنوات لم يعد يمكفي مع ارتفاع اسعار المعيشة ،تركت العمل واصبحت لدي خبرة كافية وبحثت عن عمل اخر حتى حصلت على عمل لكن الراتب لا يكفي أيضاً بسبب غلاء المعيشة لذلك اتمنئ ان احصل على عمل افضل. الدراسة أرضاً أو حجز كرسي مبكراً انا من المنصورةعدن في كل يوم اخذ ابنتي الصغيرة إلى المدرسة الحكومية مبكرا قبل الدوام بنصف ساعة حتى اضع حقيبة ابنتي في احد المقاعد» للحجز» حتى لا تجلس على الارض وذلك لان عدد طلاب الصف يتجاوز ثمانون طالباً وبينما الفصل لا يستوعب سوى اربعون طالب. فالعدد الكبيرفلا يستطيع الطلاب التركيز مع المعلم وتحدث الفوضى .وفي بعض الاحيان لانجد مقعد وتعود ابنتي حزينة الى المنزل.. انني اتمنى من وزاره التعليم ان تبني فصولا اكثر للطلاب حتى يشعروا بالراحة عندما يدرسون..