16 وزارة حكومية في عدن تعلن الاصطفاف خلف المجلس الانتقالي وتأييد استقلال دولة الجنوب العربي    لقاء موسع للعلماء والخطباء في الجبين بريمة نصرةً للقرآن وفلسطين    ما الذي يعنيه تعليق صندوق النقد أنشطته في اليمن؟    صنعاء : تخصيص 600 مليون ريال للمشاريع الصغيرة وعدم منح أي تصريح لأي مول    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزّي في وفاة الشيخ حسين جابر بن شعيلة    ندوة ثقافية في الحالي بالحديدة بذكرى جمعة رجب    الجنوب العربي ليس دولة وظيفية    هيئة المواصفات تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    الجيش الإيراني يؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تهديد خارجي    محافظة سقطرى تعلن تأييدها الكامل لخطوات المجلس الانتقالي الجنوبي    رشيد تعز يفوز على تضامن شبوة في دوري الدرجة الثانية    المركز الأمريكي للعدالة يطالب بتجديد الحماية المؤقتة لليمنيين في الولايات المتحدة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    وقفة طلابية تندد باغتيال الاستاذ الشراعي بالتفجير الذي استهدف مقر الإصلاح بتعز    خطوة إيرانية لتشويه الجنوب واستهداف الانتقالي    الشعبة الجزائية تستمع لمرافعات الدفاع في قضية التخابر مع العدو    خبير مصري: إخوان اليمن يلتقون المخابرات البريطانية    مستشفى الجمهوري بصنعاء يدشن جراحة القلب المفتوح    الإصلاح بحجة ينعى الشيخ مبخوت السعيدي ويذكّر بمواقفه الوطنية وتصديه للمشروع الحوثي    فيفا: السعودية معقل كرة القدم الجديد    الذهب يتجاوز 4400 دولار للأونصة والفضة عند مستوى تاريخي    قراءة تحليلية لنص "كتمان وإرباك" ل"أحمد سيف حاشد"    إصابة محامٍ بجروح خطيرة برصاص مسلحين قرب مقر النيابة شمال صنعاء    الانتقالي الجنوبي يتمسك بحوار مباشر مع السعودية.. والعليمي خارج الحسابات    اغتيال جنرال في الجيش الروسي في موسكو    أجواء شديدة البرودة وتشكّل الصقيع    المغرب يفتتح كأس إفريقيا 2025 بهدفين رائعين في شباك جزر القمر    النفط يرتفع بعد اعتراض أميركا ناقلة قبالة فنزويلا    موقف صنعاء من تحركات العملاء في المحافظات المحتلة    برونزيتان لليمن في بطولة رفع الأثقال بقطر    افتتاح 19 مشروع مياه تعمل بالطاقة الشمسية في الحديدة    وقفة خاصة    خلال مراسم تشييع جثمان الصحفي الأميري.. المشيعون: الإعلام اليمني فقد أحد الأقلام الحرة التي حملت هموم الوطن    بهويته الإيمانية.. شعب الحكمة والإيمان ينتصر للقرآن    مرض الفشل الكلوي (33)    نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي عبدالقوي الأميري    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يلتقي ملاك وممثلي معامل الدباغة ومصانع الجلديات    برشلونة يبتعد بقمة الليجا ب 46 نقطة بعد إسقاط فياريال بثنائية    اتحاد حضرموت يتصدر تجمع سيئون بعد تغلبه على 22 مايو في دوري الدرجة الثانية    وزارة المالية تعلن إطلاق تعزيزات مرتبات موظفي القطاعين المدني والعسكري    تدشين البطولة المفتوحة للرماية للسيدات والناشئات بصنعاء    السقطري يترأس اجتماعًا موسعًا لقيادات وزارة الزراعة والثروة السمكية ويشيد بدور القوات الجنوبية في تأمين المنافذ ومكافحة التهريب والإرهاب    محافظ عدن يوقّع اتفاقية بناء الدور الرابع بكلية طب الأسنان – جامعة عدن    البنك المركزي يوقف التعامل مع منشأة صرافة ويعيد التعامل مع أخرى    الأرصاد: انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وتوقعات بتشكل الصقيع    تقرير أممي: ثلث الأسر اليمنية تعيش حرمانًا غذائيًا حادًا    اللجنة الوطنية للمرأة بصنعاء تكرّم باحثات "سيرة الزهراء" وتُدين الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم    الصحفي والقيادي الاعلامي الكبير الدكتور عبدالحفيظ النهاري    الجرح الذي يضيء    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    معلومات حول الجلطات في الشتاء وطرق الوقاية    مهرجان ثقافي في الجزائر يبرز غنى الموسيقى الجنوبية    بالتزامن مع زيادة الضحايا.. مليشيا الحوثي تخفي لقاحات "داء الكلب" من مخازن الصحة بإب    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    المغرب يتوج بطلاً لكأس العرب بانتصاره المثير على منتخب الاردن    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إب:مهر حاملة الجواز الأمريكي يتجاوز مهر 30 فتاة من نظيرتها المحلية
نشر في يمنات يوم 01 - 10 - 2010

تستقطب محافظة إب في اليمن (190 كيلومترا جنوب صنعاء) أضواء وسائل الإعلام بين فترة وأخرى، ولكن كل مرة بطريقة وبقضية مختلفة، وهي المحافظة التي تحوي ثاني أكبر تعداد سكاني في اليمن والأكثر جمالا، في مناخها وتضاريسها وبناتها.
واستطاعت محافظة إب هذه المرة أن تستقطب أضواء وسائل الإعلام بقضية جديدة وهي ما أطلق عليها تسمية (زواج سيتيزن)، أو (جواز الجنسية) وهي قضية زواج شاب يمني من شابة يمنية ولكنها تحمل (جوازا أمريكيا)، أي أنها مواطنة (سيتيزن) أمريكية من أصل يمني، وتتمتع بامتيازات البلدين.
هذه القضية انتشرت بشكل كبير لدرجة أصبحت ظاهرة في مناطق الشّعِر، العَود، النادرة، بَعدان، السدّة، والسبرة وجميعها في محافظة إب، وهي المناطق الأكثر تصديرا للمهاجرين اليمنيين إلى الولايات المتحدة.
وتصاعدت هذه القضية بشكل كبير في محافظة إب بحكم التعقيدات التي يواجهها الشباب اليمنيون هناك الراغبون بالهجرة إلى الولايات المتحدة، وبحكم أن محافظة إب تعتبر الأولى في اليمن التي يحمل أبناؤها الجنسية الأمريكية، حتى أن البعض يعتبرها إحدى ولايات أمريكا، وأن الزواج من يمنية تحمل الجنسية الأمريكية يظل الطريق الأقصر للراغبين في الحصول على الهجرة للولايات المتحدة.
ولعبت الأوضاع المتدهورة في اليمن دورا أيضا في مضاعفة الرغبة بالهجرة، وطلب الزواج ممن يحملن الجواز الأمريكي، وبالتالي ارتفاع مهورهن في ظل العرض المحدود لذلك، وفتحت هذه القضية بابا جديدا من ابواب التجارة بالفتيات، واللعب بمشاعرهن بهذا النوع من الزواج، بعيدا عن موافقتهن التي تعتبر شرطا أساسيا في صحة الزواج.
وقالت المصادر الصحافية اليمنية ان (زواج سيتيزن) انتشر في محافظة إب بسبب أنها تمتلك أكبرَ جاليةٍ يمنية في أمريكا، وأرجعت أسباب انتشار ذلك إلى 'كون مَن تحمل الجنسية الأمريكية يمنحها القانون إعطاء زوجها تأشيرة الهجرة إلى أمريكا'.
وذكرت أنه 'نظرا لقلة الفتيات الحاصلات على الجنسية الأمريكية، وزيادة الطلب عليهن، ارتفعت المهور بشكلٍ لافت، حتى أصبحت المرأة، بمعنى أو بآخر، سلعةً تجارية خاضعة لقوانين البيع والشراء، وعلى الطريقة الأمريكية؛ سياسة السوق المفتوح'.
وأكدت أن مهر الفتيات الحاملات للجواز الأمريكي وصل في بعض حالاته إلى 75 ألف دولار أمريكي، وهو ما يتجاوز متوسط مهر 30 فتاة يمنية، في الأحوال الاعتيادية.
ووفقا لهذا المعيار المستحدث، أضيف عامل جديد من عوامل الجذب للفتيات بغرض الزواج وهو (الجواز الأمريكي) وأصبحت المرأة في محافظة إب تنكح ل(جوازها الأمريكي)، بغض النظر عن جمالها أو حسبها أو دينها أو خلقها، المتعارف عليه دينيا واجتماعيا في هذا الجانب.
وذكرت المصادر المحلية الكثير من حالات (زواج سيتيزن) في محافظة إب والمآسي التي رافقتها وانعكست سلبا على حياة الفتاة التي تم تزويجها قسرا من قبل أبيها أو أولياء أمورها الى شاب ليس له من همّ في الزواج منها سوى الحصول على الجواز الأمريكي، حتى أن القضية وصلت إلى درجة يمكن وصفها ب(الصفقة التجارية) بين والد الفتاة وزوجها.
وكانت محافظة إب اشتهرت خلال السنوات القليلة الماضية بقضية مشابهة وهي قضية (الزواج السياحي) من السياح الخليجيين وفي مقدمتهم السعوديون، وفاقت هذه القضية كل التوقعات وذهب ضحيتها المئات من اليمنيات، اللواتي دفعهن الفقر والوضع الصعب لأسرهن إلى القبول بالزواج من غرباء، من خارج الحدود، هروبا من واقع الحال المرير الذي يعشن في كنفه.
وتعتبر محافظة إب من أكثر المحافظات اليمنية التي تحظى فتياتها بقدر كبير من الجمال، ولذا انتشرت فيها ظاهرة الزواج السياحي، كما أنها المحافظة الأكثر جمالا بطبيعتها الخلابة وخضرتها الدائمة وطقسها الرائع في كل فصول السنة.
ومحافظة إب هي التي استهوت مجموعة شركات بن لادن السعودية لتبني فيها أكبر منتجع سياحي وكانت قبل ذلك استهوت زعيم تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن ليتزوج من فتياتها زوجته الرابعة، أمل السادة، من منطقة السياني المجاورة لمدينة (القاعدة) في محافظة إب.
ويضرب المثل دائما بجمال فتيات محافظة إب، حتى أن هناك مثلا شائعا يقول 'سبع مصائب ولا امرأة من إب'، أي أن الرجل يمكن أن يتحمل سبع مصائب في حياته، لكنه لن يقوى على تحمل مصائب زواجه من امرأة جميلة من محافظة إب، ربما لكثرة لفتها لأنظار الآخرين نحوها والتي تثير انزعاج الزوج أينما حل أو ارتحل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.