أكد المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسيّل فرانسوا رافين ان عملية انتاج الغاز الطبيعي المسيّل وتصديره عبر ميناء بلحاف تسير بشكل طبيعي على رغم الاحتجاجات والأوضاع غير المستقرة و قال «لا يوجد أي تغيير في عملية الانتاج والتصدير ولا مشكلة أخرى تعوق العملية حتى الآن». وكان الأنبوب التابع للشركة قد تعرض لعملية تخريبية في مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي اوضح المسؤولون حينها أنها تسببت بأضرار بسيطة لن تؤثر في عملية إنتاج الغاز الطبيعي. وأوضحوا أنهم اتخذوا على الفور التدابير الاحترازية اللازمة لتعزيز الرقابة والسيطرة على الوضع من خلال تشديد الإجراءات الأمنية على طول خط الأنبوب. فيما حذّر تقرير حكومي الأسبوع الماضي، من توقف امدادات الغاز الطبيعي المسيّل الى بلحاف إثر توقف خط انبوب صافر لنقل النفط الخام في منتصف آذار (مارس) الماضي بعض تعرضه لسلسلة عمليات تخريبية . وكشف التقريرعن خفض كميات الديزل والبنزين الموزعة على السوق المحلية بنسبة 50 في المئة نتيجة قطع انبوب النفط الممتد من مأرب الى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر. وقد انعكست هذه الأوضاع يشكل مباشر على هيئة أزمة حادة في توافر المشتقات النفطية في محطات تعبئة الوقود والتي تعززت بفعل التقطعات المستمرة على طريق صنعاءمأرب الذي يشكل شرياناً رئيساً لتدفق امدادات المشتقات النفطية من مصفاة مأرب الى العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات . إلى ذلك، أفادت مصادر في وزارة النفط والمعادن بأن العمال في «قطاع 14» (المسيلة) في حضرموت والذي تشغله شركة «نكسن» الكندية، عادوا الى العمل بعد إضراب قصير. وأوضحت في تصريح لوسائل الإعلام أن «الانتاج توقف في الحقل الأربعاء بسبب الإضراب، وأن العمال وافقوا على البقاء في العمل خمسة ايام تستمر فيها المحادثات بهدف التوصل الى اتفاق دائم». وينتج «القطاع 14» في حضرموت نحو 150 ألف برميل يومياً من النفط يذهب معظمه الى التصدير. وكانت مصادر نفطية قد كشفت يوم أمس الأول أن مصفاة عدن طرحت مناقصة لشراء 105 آلاف طن من المنتجات النفطية لتغطية العجز الحاصل في إمداداتها من النفط الخام. وأوضحت المصادر أن المصفاة التي تبلغ طاقتها 130 ألف برميل يومياً ، تنوي شراء 20 ألف طن من وقود الطائرات و35 ألف طن من البنزين و50 ألفاً من زيت الغاز.