قالت مصادر ان اليمن يريد شراء 270 ألف طن من وقود الديزل مما يرفع الكمية التي طلبت في مناقصة سابقة مع توقعات بتوقف تبرعات وقود من السعودية هذا الشهر واستمرار إغلاق مصفاة عدن. ومن المتوقع أن يرفع الطلب العلاوة السعرية لزيت الغاز عالي الكبريت في الشرق الأوسط بسبب شح الإمدادات مع تحول المصافي لإنتاج زيت الغاز الذي يحتوى على نسبة منخفضة من الكبريت.
وتريد مصفاة عدن ثلاث شحنات كل منها 90 ألف طن من زيت الغاز الذي يحتوى علي نسبة عالية من الكبريت تسلم في أول ثلاثة أسابيع من مارس آذار وتغلق المناقصة يوم الجمعة.
وقالت مصادر إن اليمن طلب في وقت سابق 50 ألف طن من زيت الغاز تسليم أواخر فبراير لكنه عدل الكمية ومواعيد التسليم.
كما تسعى البلاد لشراء 30 ألف طن من وقود الطائرات تسليم اواخر فبراير شباط.
ويعتمد اليمن على واردات الوقود والتبرعات لان مصفاته الرئيسية مغلقة منذ نحو شهرين اثر تفجيرات متتالية لخط أنابيب مما أوقف تدفقات الخام.
وقال مصدر مطلع انه لا يتوقع أن تقدم السعودية أي كميات من وقود الديزل لليمن في مارس.
وتبرعت أرامكو بالوقود من انتاجها ومن واردات وطلبت من بائعين تسليم الشحنات في اليمن بدلا من الموانئ السعودية.
كان وزير النفط اليمني هشام شرف عبد الله قد قال ان استهلاك اليمن من الديزل يبلغ نحو 260 ألف طن شهريا.
إلى ذلك قال متحدث باسم توتال يوم الأربعاء إن الشركة الفرنسية توقفت عن إنتاج النفط في المنطقة رقم عشرة في حقل المسيلة اليمني منذ 13 فبراير شباط بسبب إضراب في المنطقة 14 المجاورة يحول دون تصدير الخام.
وتمتلك توتال حصة 28.6 بالمائة في المنطقة رقم عشرة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 70 ألف برميل يوميا.
وقال مسؤول كبير بوزارة النفط اليمنية لرويترز ان انتاج النفط وصادراته من حقل المسيلة أكبر حقل نفطي في اليمن توقفت اثر إضراب عمال بترو مسيلة المملوكة للدولة الخميس الماضي