قالت مصادر في اللقاء المشترك أن التكتل المعارض أقر تشكيل مجلس وطني بدلاً من فكرة إنشاء مجلس انتقالي ، يضم كافة الأطراف السياسية. ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن قيادي في المعارضة قوله ، مشترطاً عدم الكشف عن هويته إن تكتل «اللقاء المشترك» أقر «تشكيل مجلس وطني بدلاً من فكرة إنشاء مجلس انتقالي ، حيث سيشارك في المجلس الوطني كل المكونات السياسية في البلاد ، بما فيها حزب العدالة والبناء المنشق عن حزب المؤتمر الحاكم ، والحراك الجنوبي ، ومعارضة الخارج». يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن في صنعاء اليوم عن تشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة السلمية التي ينضوي تحتها عناصر أحزاب اللقاء المشترك في الساحات ويهيمن عليها حزب الإصلاح ، مجلسا انتقاليا مكونا من 17 شخصا لإدارة المرحلة الانتقالية ، إضافة إلى اختيار اللواء عبد الله علي عليوه قائدا للقوات المسلحة ، والقاضي فهيم عبد الله محسن رئيسا لمجلس القضاء الأعلى ؛ لإدارة شؤون البلاد في المرحلة القادمة. ووفقا لهذا الإعلان فقد شُكِّل المجلس الرئاسي الانتقالي من كل من : صخر أحمد الوجيه ، حورية مشهور ، حيدر أبو بكر العطاس ، جمال محمد المترّب ،سعد الدين بن طالب ، صادق علي سرحان ، عبد الله حسن الناخبي ، عبدالله سلام الحكيمي ،علي حسين عشال ،علي ناصر محمد ، عيدروس النقيب ، محسن بن فريد ، محمد سالم باسندوة ، محمد سعيد السعدي ،محمد عبد الملك المتوكل ، محمد علي أبو لحوم ، يحيى منصور أبو أصبع وفي أول رد فعل من ساحات التغيير ، قال شباب الساحات إنهم يريدون التأكد من الأسماء التي شكلت المجلس قبل اتخاذ أي موقف ، فيما أوضح آخرون أن المجلس الانتقالي الرئاسي هو مقترح أحد المكونات في ساحة التغيير، سواء من ناحية الأسماء أو الفكرة ، ولم يُبن على حوار أو تشاور بين مختلف المكونات. من جانبه علق عبده الجندي نائب وزير الإعلام في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم على إعلان تشكيل مجلس انتقالي بأنه تصعيد للفتنة واستمرار للأزمة وانقلاب على الشرعية الدستورية معتبرا من يدعون لمثل هذا المجلس مصابين بوهم العظمة ، فالمجلس يعتبر تكريس للازمة واستمرار لها وقال : على أية حال هذا المجلس المزعوم لن يستطيع أن يحل محل المؤسسات الحكومية القائمة ،إلا إذا هؤلاء أرادوا أن ينشئوا هذا المجلس في السماء فذلك متاح لهم. وجدد الجندي دعوته أحزاب اللقاء المشترك إلى فتح باب الحوار ، مشيرا إلى أن الحل للأزمة الراهنة يجب ان يكون وفق بيان مجلس الأمن والمبادرة الخليجية .