قامت صباح اليوم قوات الأمن معززة بوحدة مكافحة الشغب بمحاولة فض الاعتصام الذي يقيمه جرحى أحداث العام 2011م منذ أسبوعين أمام مبنى رئاسة الوزراء، واستخدمت في ذلك خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع واعتدت بالضرب بالهراوات والعصي على المعتصمين والمتضامنين معهم. وقد أصيب النائب المستقل أحمد سيف حاشد إصابات بليغة في الرأس نقل على إثرها للمستشفى أثناء قيام قوات الأمن بمحاولة فض الاعتصام، كما أصيب عدد آخر من المعتصمين الجرحى والمتضامنين معهم.. كما تم اعتقال عدد آخر بينهم الناشطة الحقوقية أروى عبده عثمان التي شوهدت فوق أحدى سيارات الأمن. وذكرت مصادر في ساحة الحرية (أمام مبنى رئاسة الوزراء) أن محاولة فض الاعتصام بالقوة جاءت بتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة لوزير داخليته اللواء عبدالقادر قحطان، وذلك بعد أن اضطرت الحكومة لنقل اجتماعها الدوري للأسبوع الثاني على التوالي خارج مقر رئاسة الوزراء . وذكرت مصادر إعلامية بأن تلك التوجيهات جاءت بعد أنباء عن توجه قافلة شبابية بينهم ناشطات من محافظة تعز إلى العاصمة صنعاء, وذلك للتضامن مع الجرحى المعتصمين والمضربين عن الطعام منذ أسبوعين.