أدان مؤتمر الحوار الوطني الشامل أمس اختطاف خمسة صحافيين يمنيين في محافظة مأرب. وخلال وقفة احتجاجية نظمها عدد من الصحافيين وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني وحضرها نقيب الصحافيين اليمنيين ياسين المسعودي؛ طالبت لجنة الحقوق والحريات بالمؤتمر الأجهزة الأمنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية ومحافظ مأرب بتحمُّل مسؤولياتهمم في سرعة الإفراج عن الصحافيين المختطفين، واحترام حرية الكلمة والتعبير. كما عبّرت اللجنة عن مطالبتها كل القوى الوطنية بإدانة مختلف حوادث الاختطاف التي تنتهك الحقوق والحريات وتحاول عرقلة بناء الدولة المدنية الحديثة. من جهته أكد نقيب الصحافيين اليمنيين ياسين المسعودي إدانة واستنكار النقابة لهذا الحادث غير الأخلاقي وكل حوادث الاختطاف التي تطال الأبرياء، محمّلاً الجهات المعنية في الداخلية ومحافظة مأرب مسؤولية أية نتائج تترتّب على هذا الاختطاف، مشيراً إلى أن نقابة الصحافيين اليمنيين طالبت رئاسة الدولة ووزارة الداخلية ومحافظ مأرب والأجهزة الأمنية المعنية بسرعة اتخاذ الإجراءات الحازمة واللازمة في سبيل إطلاق سراح الزملاء ومعاقبة الجُناة. ولفت نقيب الصحافيين إلى أن النقابة تعتزم إزاء هذا الوضع تصعيد احتجاجاتها بإيصال القضية إلى الرأي العام المحلي والخارجي، كما تعتزم تنفيذ فعاليات احتجاجية، مطالباً جميع الزملاء والصحف ووسائل الإعلام المختلفة بوضع الرأي العام في صورة ما يحدث للزملاء في مأرب ومتابعة تفاصيل الواقعة أولاً فأولاً. الجدير بالذكر أن خمسة صحافيين تعرّضوا مساء الأربعاء الماضي لعملية اختطاف في منطقة حباب مديرية صرواح محافظة مأرب أثناء توجههم إلى محافظة المهرة في مهمة عمل صحفية، واقتادوهم إلى مكان مجهول في منطقة صرواح كرهائن لتنفيذ مطالب للخاطفين من الدولة. والصحافيون هم "ابراهيم الأشموري، وياسين الزكري، وأحمد الشميري، ونعمان الأصبحي، والمصوّر محمد الشميري"، والخاطف شخص يُدعى "يحيى صالح قاسم المسمي".