أفادت مصادر مطلعة إن الآلاف من أبناء القبائل اليمنية تحيط بالعاصمة صنعاء محملة بمختلف الأسلحة رافضة ترك أماكنها الا بعد تأديب من أسمتهم بأعداء الوطن والشرعية ومصرة على الزحف إلى ساحات الاعتصام . وقد ذكرت المصادر إن محاولات متعددة لإثنائهم قام بها قادة عسكريون من الحرس والمسئولين المحليين في عدد من المحافظات إلا أنهم رفضوا أي تدخل محملين الجهات المسئولة في الدولة مسئولية ما أسموه بالتمادي والصلف الذي تمارسه مليشيات الإصلاح والمنشق علي محسن وقال احد المشائخ المرابطين على احد مداخل العاصمة مع مجموعة مسلحة كبيره في تصريح لشبكة أخبار الجنوب إن المبالغة في التسامح من قبل الدولة جعلت المراهقين السياسيين وتجار الحروب وأعداء الوطن يتمادون ظنا منهم ان الدولة عاجزة عن تربيتهم وقال في هذه الحالة نحن القبائل من سنلقنهم الدرس اللازم ليعرفوا حدودهم وان للبلد حرمه وللناس حقوق وليسوا عبيد عند احد .