ارتفع عدد ضحايا الغارات الجوية التي استهدفت عدة منشآت في مدينة جعار بمحافظة أبين اليمنية إلى أكثر من 30 قتيلا بينهم 7 من المدنيين، حيث أكدت مصادر محلية إصابة مستشفى الرازي بثلاث غارات مباشرة أدت إلى تدميره بالكامل ومقتل العشرات من عناصر "القاعدة" الذين كانوا بداخله، بحسب تصريحات للحكومة اليمنية، كما استهدفت الغارات أحد مساجد المدينة ومبنى للشرطة كانا تحت سيطرة عناصر القاعدة. وفي سياق متصل، أوقف مسلحون قبليون يمنيون الاثنين انتحاريا كان يعتزم تفجير نفسه في سوق بمدينة لودر في محافظة ابين التي تعتبر من معاقل القاعدة في جنوب اليمن، بحسب ما افاد مصدر قبلي. وأضاف المصدر ان الموقوف ينتمي الى القاعدة، وكان يحمل حزاما ناسفا، وقد اعترف بانه كان ينوي تفجير نفسه وسط سوق شعبي في مدينة لودر. واقتيد الموقوف الى معسكر للجيش حيث تم إبطال مفعول المتفجرات التي يحملها. ونقل عن الموقوف ان هناك انتحاريين اثنين آخرين في لودر. ومع انتشار الخبر خلا وسط المدينة من المارة والمتسوقين وبدأ مسلحون يمشطون شوارعها بحثا عن المشتبه بهما. وهو ثاني حادث من نوعه في خمسة ايام. وكان عثر الخميس على سيارة مفخخة في سوق المدينة تم إبطال مفعولها، بحسب مصادر قبلية. وقال مصدر قبلي حينها إن "القاعدة كانت تستهدف بتلك السيارة المسلحين القبليين الذين يشرفون على امن لودر لمنع عودة مقاتلي القاعدة" إليها.