أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل استعداد الدول الخليجية لإعداد مبادرة بشأن تسوية الازمة السورية مماثلة للمبادرة الخليجية بشأن اليمن ، في حال طلبت دمشق ذلك، متطلعا إلى ايجاد حل سلمي للأزمة السورية كما حدث في اليمن. وقال الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج، إن دول المجلس لا تهدف لتحقيق مصالح توسعية أو غايات خاصة أو تدخل في الشؤون الداخلية لغيرها، لكنها أيضا مصممة وقادرة على حماية شعوبها ومكتسباتها في وجه ما قد يتعرضون إليه من مؤامرة أو عمليات إرهابية تتنافى مع أبسط القيم الإسلامية ومبادئ الشرعية الدولية. وحول نقل الملف السوري إلى الأممالمتحدة، قال الفيصل اليوم الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني "إذا لم تنجح الدول العربية في الوصول إلى اتفاق( مع الجانب السوري)، فإن ذلك سيؤدي إلى تدويل القضية ونقلها إلى الأممالمتحدة". وأضاف الفيصل في تصريحات صحفية نشرت اليوم بالرياض"نحن لا نريد تدويل الموضوع، نحن نريد الحل العربي، وطرحنا أفكارا نعتقد أنها في مصلحة سورية .. أفكارا لحقن الدماء .. وتجنب سوريا التدخل الأجنبي وخطر التقسيم وخطر التفكك وخطر الانهيار الاقتصادي، ولكن للأسف لم تكن هناك استجابة".