قالت مصادر رسمية أن خسائر وزارة الكهرباء جراء الأزمة السياسية وتداعياتها في اليمن ارتفعت الى ( *36) مليار ريال خلال الفترة* الممتدة من فبراير وحتى أكتوبر من العام الجاري . وبحسب المصدر فقد توزعت خسائر وزارة الكهرباء بين* 16* مليار ريال قيمة مبيعات طاقة مفقودة بسبب توقف محطة مأرب الغازية ، و12* مليار ريال كديون على المؤسسة لصالح شركة النفط مقابل شراء ديزل وثمانية مليارات ريال كالتزامات على المؤسسة لصالح مستثمرين مقابل شراء الطاقة في* حين لم تتجاوز نسبة* التحصيل* 45٪* حتى نوفمبر الجاري*. وكانت الحكومة التزمت في وقت سابق بتقديم خمسة مليارات ريال كدعم للمؤسسة العامة للكهرباء لمواجهة التزاماتها في* شهر أكتوبر الماضي ، غير ان مصادر رسمية أكدت أن المؤسسة لم تستلم أي* مبلغ* من ذلك الدعم حتى الآن حسبما اوردته اسبوعية (الوحدة) في عددها اليوم ،* ولفتت المصادر إلى أن المؤسسة باتت على وشك الانهيار بشكل كامل ما لم* يتم تسليمها الدعم الحكومي* المقرر*. وأوضح المصدر ان خطوط نقل التيار بين صنعاء ومحطة مأرب الغازية- المزود الرئيسي للكهرباء في اليمن – تعرضت ل(64) اعتداء من عناصر خارجة عن القانون إضافة لاعتداءات تخريبية طالت خطوط الكهرباء في الحديدة وتعز وأمانة العاصمة وعدن وأبين، خلال الأزمة السياسية في اليمن منذ عشرة شهور.