قال مائير داجان الرئيس السابق لجهاز المخابرات ألإسرائيلية العامة الموساد أن "الفتيات" داخل الموساد أكثر الموهوبين وأكثر شجاعة من الرجال ومساهمتهن لا تقدر بثمن. ونقل موقع صحيفة معاريف العبرية على الإنترنت عن داجان خلال خطاب له في حفل تأبين الصحفي ألإسرائيلي "يودكوبسكي"، إشادته بعمل النساء داخل جهاز الموساد واصفا عملهن بالجيد أكثر من الرجال وكانت مصادر استخبارية اسرائيلية كشفت مؤخرا ان الجيش الاسرائيلي بدأ في تجنيد فتيات يتقن اللغة الفارسية للعمل في جهاز الاستخبارات، وذلك ضمن خطة الجهاز لتطوير نشاطه ضد ايران . وبدأ المسؤولون اجراء اللقاءات مع الفتيات داخل قواعد عسكرية واطلاعهن على طبيعة النشاط بما يشجعهن على قبول العمل الجديد، من دون الافصاح عن طبيعة هذا العمل . واختار مسؤولو الجهاز فتيات يتمتعن بمواصفات تناسب عملهن الجديد . فجميعهن شرقيات متدينات يتحدثن اللغة الفارسية ومعظمهن من اصل ايراني . وضمن الشروط التي وضعها جهاز الاستخبارات ان تتمتع الفتيات بقدرات كبيرة وكفاءات عالية للعمل في جهاز الاستخبارات . ونقلت صحيفة "معاريف" عن احدى الفتيات التي سجلت للانضمام الى جهاز الاستخبارات قولها:" على رغم حاجة الدولة لنا لكن من الناحية الدينية قد نواجه صعوبات . وكما ابلغنا المسؤولون فانهم سيوفرون لنا الظروف الملائمة لتفادي هذه الصعوبات وايجاد قاسم مشترك بين طبيعة هذا العمل والتدين". وعبرت جهات امنية عن ارتياح المسؤولين لقبول فتيات متدينات من اصل ايراني الانخراط في هذا العمل وقال مسؤول:" هناك اهمية قصوى لاستيعاب هؤلاء الفتيات في الجيش ، خاصة ان عدد اليهود الايرانيين قليل وانخراط مثل هذه الشريحة في الجيش لها اهمية اذ ان الكثيرات من بينهن هاجرن من ايران بعد ان انخرطن في المجتمع الايراني ، وتجربتهن هذه ستفيدنا. يشار هنا الى ان الموساد واجهزة الاستخبارات الاسرائيلية استخدمت النساء في عشرات عمليات التجسس ، خاصة في العالم العربي، عبر اقامة علاقات جنسية مع الهدف الذي يضعه الموساد والاستخبارات والتي انتهت باغتيال او اعتقال شخصيات لاحقتهم اسرائيل