تواصلت عمليات طرد السفراء والدبلوماسيين السوريين في العديد من دول العالم، وذلك على خلفية مجزرة الحولة التي راح ضحيتها 108 أشخاص، حيث طلبت وزارة الخارجية التركية اليوم من الدبلوماسيين السوريين لديها مغادرة البلاد خلال 72 ساعة، كما فعلت اليابان بالمثل، بعد أن طردت الدول الأوروبية السفراء السوريين أمس أيضا. وأصدرت الخارجية التركية بياناً طلبت فيه من القائم بالأعمال السوري في أنقرة وكافة الدبلوماسيين السوريين لديها مغادرة البلاد خلال 72 ساعة. وجاءت الخطوة التركية بعد تدابير مماثلة اتخذتها دول غربية من بينها ألمانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وهولندا وبلغاريا وأستراليا، في محاولة لزيادة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد مجزرة الحولة. واتهمت الحكومة السورية المجموعات الإرهابية المسلّحة بارتكاب المجزرة، فيما وجّهت المعارضة السورية في الخارج والمعارضة المسلّحة في الداخل الإتهامات للنظام. من جانبه، قال وزير الخارجية الياباني كويشيرو غيمبا، إن حكومة بلاده طلبت من السفير السوري لديها مغادرة البلاد في ظلّ تصاعد العنف في سوريا.