أكدت مصادر مطلعة في مخلاف العود – مديرية النادرة- انها شاهدت سيارة كان على متنها عدد من الاشخاص يحملون الأسلحة وشعر رؤوسهم طويلة وملامحهم تشير الى انهم من عناصر القاعدة. واضافت المصادر ل حشد نت الى انه لم يتم الحديث معهم كون زيارتهم لتلك المنطقة لم يتجاوز الساعة تزيد او تنقص، الا انه تم مشاهدتهم وهم يستطلعون الجغرافيا الجبلية للمنطقة التي تعتبر مؤهلة جدا لتواجدها، والتي من بينها "جبل مضرح- جبل العود- جبل منقير..."، اضافة الى ان التعسكر في هذه الجبال وغيرها من الجبال المجاورة لها يمكنهم من السيطرة على المنطقة بدءا من منطقة الرضمة والنادرة وحتى دمت وقعطبة والضالع. كما أكدت مصادر اخرى مطلعة في مديرية دمت ل"حشد" انها شاهدت تواجد عناصر ليست من ابناء المنطقة باعتبار المنطقة ريفية وجبلية وليست مدنية حتى لا يسهل التعرف على اية شخصيات وافدة إليها، شاهدت تلك العناصر وهي تستطلع المنطقة جغرافيا، الامر الذي نتج عنه اجتماع طارئ لشخصيات قبلية ناقشت خطورة العواقب التي سوف يقع فيها ابناء المنطقة في حال –لا سمح الله- ان تتمكن عناصر القاعدة من التعسكر في تلك المنطقة. وحمل ابناء تلك المناطق عبر "حشد" المشير الاخ عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية- وحكومة الوفاق الوطني ووزارة الدفاع والداخلية وغيرها من الجهات المختصة مسؤولية ذلك، من كون ذلك التواجد سيعمق الصدع الحاصل بين اخوانهم في المحافظات الجنوبية كون جبال "دمت- قعطبة الرضمة" تطل على مدينة الضالع وقد تجعلها هدفا في مرمى القاعدة وغيرها من المناطق. واشارت المصادر الى ان التضاريس المعقدة لجبال "العود –مضرح- منقير-...الخ" تصب في مصلحة تواجد عناصر القاعدة فيها لاحتوائها على انبساطات واسعة تمكنهم من اقامة معسرات تدريبية عليها وبصورة واسعة جدا، سيكون دحرها صعبا جدا.. من جانبها وجهت وزارة الداخلية إدارتي الأمن بمحافظتي الضالع وإب بالتصدي لأي محاولات تسلل للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة إلى أي منطقة من مناطق المحافظتين وبشكل خاص منطقة الرضمة، والنادرة، قعطبة، والتي رصدت فيها تحركات استطلاعية لعناصر القاعدة وبينهم 3 خبراء متفجرات من جنسيات سعوديه وباكستانيه وداغستانيه. وأكدت قيادة وزارة الداخلية في توجيهها لإدارتي الأمن بالمحافظتين على ضرورة اخذ الحيطة والحذر واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية المناسبة لمنع تسلل العناصر الارهابيه إلى مناطق المحافظتين مع اخذ الاستعدادات الكافية لمواجهة أي أعمال إرهابيه محتمله من ىقبلها. وتأتي توجيهات قيادة وزارة الداخلية في أعقاب كشف الأجهزة الأمنية عن مخطط لتنظيم القاعدة لإقامة مراكز تدريب لعناصرها في المناطق الجبلية بمحافظتي أب والضالع بدلا عن مراكزها في مديرية رداع المفتوحة أمام الضربات الجوية للطيران.