اختتمت أمس بالمركز الأولمبي فعاليات مدربي الملاكمة للمستوى الأول، التي نظمتها اللجنة الأولمبية خلال الفترة (12 – 52) أبريل الجاري بالتعاون مع الاتحاد العام للملاكمة، وحاضر فيها المحاضر الدولي اليمني رائد نعمان، أحد المحاضرين المعتمدين لدى التضامن الأولمبي والاتحاد الدولي للعبة، وسبق له أن نفذ دورات دولية في كمبوديا ويورما ولاوست وكردستان العراق واليمن خلال السنوات الماضية، وتلقى ال (52) مدرباً الذين مثلوا (21) محافظة، معلومات مكثفة في فنون لعبة الفن النبيل، قوانين ومهارات و طرق حديثة تناولتها الدورة في وجهيها النظري والعملي لفترتيها الصباحية والمسائية. وفي حفل ختام الدورة أكد الأخ محمد الأهجري، أمين عام اللجنة الأولمبية، أن اللجنة تتعاون مع الاتحادات التي تسير بنشاط مبرمج ولديها الرغبة في تطوير نفسها وأدائها في مختلف الجوانب الفنية والإدارية، واتحاد الملاكمة بدأ يسير في هذا التجاه، لذا لن نتوانى في اللجنة عن تقديم العون لما من شأنه الرقي بالمستوى العام، وبالذات في التدريب، لأن المدرب هو الجزء الأهم للتطور، وعليه أن يتواصل ويتابع ويستفيد مما هو متاح لكسب مزيد من الخبرة التي تأتي بالإبداع. وأثنى الأخ محمد الأهجري على ما قدمه المحاضر الوطني الكابتن رائد نعمان في الدورة، والذي يعد نموذجاً للجهد والمثابرة والاجتهاد بالسعي الدائم إلي النجاح، وقد جسد ذلك في مشواره الرياضي، ومن ذلك ما حققه في دراسته الأولمبية التخصصية، ونجاحه في قيادة الدورات كمحاضر دولي متميز. واختتم الأهجري بأنه لمس لدى الدارسين مواهب إبداعية أخرى تنم عن وعي وفهم ومتابعة وتأهيل في أكثر من جانب. من جانبه قال المحاضر رائد نعمان : إن الدورة حملت معها مفاهيم جديدة وجدية عن اللعبة وتطورها من وقت إلى آخر، وتغييرات في أسس مزاولتها واتباع الأساليب العلمية في كل خطوات، مقدراً للجنة الأولمبية اهتمامها بالملاكمة كسائر الألعاب التي تلقى كوادرها في التحكيم والتدريب دعم ورعاية اللجنة الأولمبية. وأشار الأخ محمد جميع، القائم بأعمال رئيس الاتحاد العام للملاكمة، إلى أن الاتحاد نظم بالتعاون وبدعم اللجنة الأولمبية، هذه الدورة متزامنة ومتقاربة مع دورة أخرى في الحاسوب، وأن الحصيلة هي خطوات سليمة في الاتجاه الصحيح لتزويد المدربين والحكام بالمعلومات الحديثة التي تلقاها الدارسون خلال الفترة الماضية، وهو ما سيعكس نفسه على الأداء العام في تطور اللعبة ومواكبتها لكل جديد، طالباً أن تكون هناك دورات للتضامن الأولمبي بمستوى متقدم لترابط الخطوات.