عنوان غريب في عالم الرياضة لكنه واقعي في بلدي اليمن فرياضتنا تمشي عكس التيار والكل يعرف ذلك وما اويد قوله هو عن الاعلام ومن يمشي عكس التيار في بلادنا فهو كاتب نزيه ومن لم يحض بسفرية فاعلم بانه قلم حر…هي ليست امتثال لنظرية خالف تعرف ولكن هي تمسك بالقيم والمبادئ هذا هو الحال في اعلاميي شبوه وعلى راسهم زميلي علي بن يحيى. وهذا لا يمنع من الاشادة ببعض الكتاب الذين نفخر بهم في عموم المحافظات، ولكني اتكلم عن فئه معينة هي التي تصبغ كتاباتها باللون الاصفر وتنتمي لحزب او جماعة لتقتات وتنتظر خلف الابواب ويطول ويطول انتظارها لتنعم بشي ولو بسفرية وتنحني وتعبر لمن يمد لها ورقه خضراء واضعا الكرامة في خبر كان …يرمي رداء الحرية ويتقمص ثوب العبودية ويطل في ابها صوره ويقتل النزاهة ويمشي في جنازتها والحديث عنه خط احمر ويدعى في بلادي قلم شريف. قد لا اكون في مستوى الكتابة او ربما يخونني التعبير لانقطاعي لأكثر من عشر سنوات ولكن هذا هو الحال وان اختلفت التعابير والكلمات…دمتم ودمنا عكس التيار مادام الوضع على حاله يتخذ من نظرية الغاية تبرر لك الوسيلة في اداءه بمعنى ادق اذا كانت الغاية هي السفر فلا باس من اتخاذ وسائل الانحناء والتودد للوصول الى غايته المنشودة …بلا فخر فان زملائي شنيتر وابوصالح وشفيع لا يتشرفون بالذهاب مع القطيع المحمل بالهدايا والزبيب واللوز والعسل.