أبدت الجمعية العمومية لنادي اتحاد إب رفضها الكامل للاستقالة التي تقدَّم بها حسن جبران أمين عام النادي أمس الأول من منصبه الذي شغله منذ أكثر من عشر سنوات.. حيث تواصل الكثير من الأعضاء، وأغلبهم من أعضاء الهيئة الإدارية الحالية ولاعبي الفريق الكروي الأول، معنا فور اطِّلاعهم على خبر الاستقالة الذي انفردت به "الثورة"؛ معدِّين الاستقالة هذه مشكلةً كبيرةً أمام الفريق قبل انطلاق مرحلة الإياب من بطولة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وخصوصاً أنه يحتل المركز العاشر وبحاجة لجهود كبيرة لكي يتقدم ناحية مراكز الأمام ويحصل على الأمن بعيداً عن مواقع الخطر بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.. موضحين أن الوضع الحالي لا يسمح بإحداث أية تغييرات، فنيةً كانت أو إدارية؛ على اعتبار أنه أحوج ما يكون فيه إلى الاستقرار على كلا المستويين.. مطالبين جبران بالعدول عن هذه الاستقالة التي يمكن أن يفسروها نوعاً من التنصل من تحمل المسؤولية، ولا سيَّما أن اللاعبين لم يستلموا مرتبات أربعة أشهر، إلى جانب مقدمات العقود وبعض المكافآت.. وأكَّد اللاعبون أن مصلحة النادي تفرض على جبران البقاء في منصبه وشجاعة تحمل المسؤولية.. كما أبدوا تمسكهم بالمدير الفني المدرب الوطني وليد ألنزيلي، الذي قالوا إن بصماته الناجحة أتت ثمارها واضحةً في تحسين الوضع منذ الجولة الثامنة، واعدين بتوفير ما يمكن توفيره له من المتطلبات التي يمكن أن تسهم في تحقيق المستويات المرجوة والنتائج المنشودة خلال مرحلة الإياب.. من جانبه؛ أوضح علي محمد الزنم – نائب رئيس مجلس إدارة النادي؛ أن الهيئة الإدارية للنادي كانت تدرس موضوع تقديم استقالة جماعية، بعد أن تكون قد اطلعت على التقريرين المالي من الأمين العام والفني من المدرب.. معتبراًً الاستقالة الفردية لجبران نوعاً من الخروج عن الاتفاق الجماعي وهروباً من تحمل المسؤولية المتعلقة بهذا الشأن.. وقال الزنم: إن لا أحد يعرف ما للنادي وما عليه، وهذا ما يشير إلى أن العمل الإداري في النادي ليس مؤسسياً.. موضحاً أن الإدارة ستعقد اجتماعاً لمناقشة موضوع استقالة جبران، وإذا كان الكثير يرغبون في بقائه فإنه سيتم التمسك به.. ووعد بالاستجابة لمطالب الجهاز الفني بما يجعل الكابتن وليد النزيلي مدرب الفريق يعدل عن استقالته.. مختتماً تصريحه بتأكيده أن على الأمين العام الالتزام بما تتفق عليه الإدارة، وخصوصاً في تقديم التقارير المالية أولاً بأول، حتى يخلي مسؤوليته من هذا الأمر، سواء عدل عن استقالته أم أصرَّ عليها.. خبر استقالة جبران