اعتذر المدرب الوطني الكابتن وليد النزيلي عن الاستمرار في عمله على رأس الجهاز الفني لفريق اتحاد إب لكرة القدم في بقية مشواره في مرحلة الإياب من منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم.. ويأتي هذا الاعتذار بعد مباراة واحدة لعبها الفريق الاتحادي منذ أن عدل النزيلي عن الاستقالة التي كان قد تقدَّم بها عقب انتهاء مرحلة الذهاب من البطولة، وقوبلت بالرفض من الهيئة الإدارية للنادي، الأمر الذي اضطر النزيلي حينها لقبول الاستمرار، قبل أن يعود لاتخاذ قرار التنحي بعد إخفاق فريقه الاتحادي في مباراته أمس على ملعبه وأمام جماهيره مع ضيفه فريق التلال التي انتهت بالتعادل بهدفين لكليهما، بعد أن كان متأخراً بهدفين نظيفين.. وأكَّد النزيلي أنه ماضٍ في استقالته، طالما وأن الظروف التي تحيط بالفريق لاتشجعه على البقاء وتحمّل المسؤولية.. مطالباً الإدارة الاتحادية قبول استقالته واختيار مدرب بديل له.. مستبعداً أن يكون هذا الإقدام ناتجاً عن التعادل مع التلال في إب.. وتمنى للاتحاديين التوفيق في بقية مشوارهم.. وكان النزيلي قد تولى مهمة تدريب الفريق الاتحادي منذ الجولة الثامنة من المسابقة،واستطاع أن يحدث صحوةً للفريق بدأت بالتعادل مع اليرموك في إب ثم حقق فوزاً غالياً على شعب إب حامل اللقب في ديربي اللواء الأخضر “3/1”، وتبعه فوز آخر على الطليعة في تعز “2/1”، وتعادل مع الصقر في تعز “1/1”، قبل أن يعاود الفريق التعثّر بالخسارة الثقيلة أمام أهلي صنعاء في العاصمة “3/6”، وفرَّط بعدها بأربع نقاط على ملعبه، نتيجة تعادله مع فريقيِّ وحدة عدن والتلال “1/1” و “2/2” على التوالي في الأسبوعين الأخيرين من الذهاب والأول من الإياب.. وبدأ اتحاد إب مشواره في الدوري بقيادة مدربه المعروف الكابتن خالد الدغيش الذي قاده للحصول على وصافة الموسم الماضي، لكنه قدَّم استقالته بعد الجولة الرابعة احتجاجاً على تأخر مستحقات اللاعبين، وتولى المهمة في ثلاث مباريات حينها مساعده الكابتن محمد دماج الذي انسحب من الجهاز الفني فور قدوم النزيلي.