تعاقدت إدارة نادي اتحاد إب أمس الإثنين مع المدرب الوطني الكابتن خالد الدغيش ليقوم بمهمة تدريب الفريق الكروي الأول بالنادي خلال ماتبقى من منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم وذلك خلفاً للمدرب الوطني الكابتن وليد النزيلي الذي قام بمهمة المدير الفني للفريق الاتحادي خلال مرحلة الذهاب من البطولة، واستطاع أن يحقق معه نتائج طيبةً ويقدم عروضاً متميزة، بدليل إنهائه القسم أو الدور الأول وهو يحتل المركز الثالث في قائمة الترتيب برصيد 23 نقطة، بالتساوي مع فريقيِّ الشعلة وشعب إب اللذين كانا يحتلان المركزين الأول والثاني ولكنهما تقدما عليه فقط بحسابات فارق الأهداف لا أكثر. واتخذت الإدارة الاتحادية هذا الأمر بعد الاستقالة المفاجئة التي تقدم بها الكابتن وليد النزيلي عقب انتهاء مباريات الذهاب بحجة أن الإمكانات جعلت اللاعبين في وضعية سيئة جداً وهو ما لايشجعه على البقاء، لا سيَّما أن المرحلة المقبلة مرحلة صعبة ، وتحتاج لجهود مضاعفة ، على الرغم من محاولات إقناعه بالعدول عن قراره لكنه أصر ورفض السفر مع الفريق للعب مباراته في الأسبوع الأول من مرحلة الإياب أمام شباب البيضاء.. ويُعد الكابتن خالد الدغيش من الذين عملوا لفترات طويلة في الجهاز الفني للاتحاد الإبي خلال المواسم الماضية، من خلال عمله مساعداً لعددٍ كبيرٍ من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق، كما أنه من المؤهلين علمياً في هذا الجانب، علاوةً على أنه من أبناء النادي.. وتمسكت الإدارة الاتحادية بالكابتن عصام أبلان والكابتن أحمد علوي ليستمرا في الجهاز الفني كمساعدين للمدرب، وهما اللذان قادا اتحاد إب في مباراته الأخيرة التي لعبها الأحد أمام مضيفه شباب البيضاء وانتهت بفوز أصحاب الأرض بهدف في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، علماً أن الاتحاديين لعبوا اللقاء وسط غياب أكثر من عشرة لاعبين مهمين أيضاً لأسباب مختلفة وهم: أنور العوج، ماجد الجراني، محيي الدين الميتمي، طلال الصباحي، منير عبادي، عدنان عضلات، سليمان الكدهي، إبراهيم باسلامة، ناجي أبلان، غمدان القبلاني، بالإضافة إلى أن الإدارة كانت قد اضطرت للاستغناء عن المحترفين النيجيريين المهاجم ساندي ولاعب الوسط علوي صانداي لعجزها عن الإيفاء بمستحقاتهما المالية الشهرية من مرتبات ومكافآت.