لا تزال أصداء بيع أرضية نادي وحده صنعاء المجاورة لملعب الظرافي تتزايد يوما بعد أخر عقب وصولها لمحكمه غرب الأمانة وإصرار رجل الأعمال المشتري للأرضية (مدين ياسين ) المدعى شرائها والرافض قطعيا التنازل عنها مهما كلف الأمر, فرجل الأعمال اظهر للمحكمة أوراقاً ومستندات تثبت شرائه لجزء من الأرض بقيمه 28الف دولار أمريكي الذي يؤكد عبر مصادر مقربة منه أن لديه مستنداً أخر على نفس البيعة بمبلغ يتجاوز 50الف دولار كلها ترجع للعام 2002م وهي الإدارة التي كان يقودها يحي دويد والمسئول المالي فيها عبد الله مظفر الذي وقع على شيك المبلغ كما تظهر الصورة …. الغريب والعجيب أن نسمع من مصادر وحداوية شديدة الثقة بان رئيس نادي وحده صنعاء أمين جمعان ونائبه محمد الصادق كانا قد قابلا نفس المشكلة قبل عامين وجلسا معا (المشتري مدين ياسين ) واخمد المشكلة باتفاق قيل انه قضى بإقناع (المشتري ) بالتنازل بالمبلغ كتبرع للنادي وشبابه … مع ذالك عادت القضية لتطفو على السطح من جديد بعودة رجل الأعمال (مدين ياسين ) بالمطالبة بالأرضية وهذه المرة عبر المحكمة غرب الأمانة … وإذا كانت هذه القضية حملت الكثير من التساؤلات والغموض المريب الذي يشمل جميع الأطراف … إذ كيف تباع ارضي الرياضيين والشباب ؟! من سمح لهم بمثلها انتهاكات صارخة يجب التوقفعنها ,فان ثمة قضية أخرى تطفو على السطح لا تقل بشاعة في حق نفس النادي المستباح وحده صنعاء والمتمثلة برهن أرضية النادي ل"كاك بنك" بمبلغ 10ملايين ريال قيل أنها أخذت عن طريق نائب رئيس النادي محمد الصادق بتوجيه من حافظ معياد عندما كان رئيس مجلس إدارة البنك والغرض من ذالك أنها تعطى لنادي وحدة صنعاء مقابل الاستغناء عن لاعب ,لكي يلعب في صفوف التلال في ذالك الوقت على أساس إن هذا المبلغ سوف يتم تصفيته بمقابل توجيهات من حافظ معياد لكن الغريب انه لا يوجد هناك أي أورق تثبت ذالك فقد شرب وحده صنعاء المقلب حيث وان كاك بنك يطالب إدارة وحدة صنعاء بذلك المبلغ مع الإرباح التي توصلت إلى خمسة ملايين ريال . ما يعني أن نادي وحدة صنعاء يتعرض لقرصنة من بعض الحيتان التي تريد تقاسم كعكه الوحدة … قضيه هذا النادي العريق (الغريق ) نضعها برمتها على طاولة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي ونقول له ممتلكات الرياضيين وشباب هذا الوطن يتعرض لقرصنة مقصودة والوطن وأنديته وشبابه أمانة بين يديك ,كما نطالب وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الارياني بأن يحمي الأندية من الدخلاء والقائمين عليها, فالبعض منهم يتساهل في حقوق الرياضيين وآخرين لا يتورعون من بيع أي شيء .. حتى عظام الموتى و اللهم قد بلغنا ..اللهم فشهد..