×تزامن ذكرى عيد الوحدة المجيد ال22 من مايو وعيد ميلاد صحيفة (الرياضة) هو تمازج جميل وإحساس صادق بصدفية الوطن الكبير الذي تتقاذفه الأمواج والأهواء والمصالح التي ستتفتت إمام رغبة الاغلبيه الساحقة التي تتوق لرؤية وطن واحد وموحد من خلاله يقدر كل منا إن يبني أماله ويرنوا إلى أحلامه بنفس وذهن صافيه بعيدا عن تشنجات المكان والزمان.. ×العيد ال23 لدولتنا الفتيه وصحيفتنا الرائعة (الرياضة) أمر له دلاله عظيمه كون الرياضة والوحدة مرتبطان بقدسية الوطن الذي يتوق إلى شبابه ورياضييه في اخذ زمام المبادرة لقيادة الوطن إلى حيث مايتطلع إليه أبناءه ومواطنيه الذي سئموا صراعات ومناكفات الساسة ممن ينظرون إلى الوطن بأنه ضيعه خاصة بهم يتصرفون بها كيف مايشاءون غير مبالين بقدرة وأحقية هولاء الشباب لبناء الوطن بفكر وعقليه نظيفة لأتحمل فكرا متعصبا أو نهجا مغلفا بإرث الماضي السيئ الذي بات كالقيود الذي لم يستطع الفكاك منها . ×وحين نتحدث عن 23 عاما من عمر صحيفتنا الرائدة والصامدة في وجه المتغيرات والإحداث الرياضية المتسارعه فان يجدر بنا إن نحيي الروح أرياضيه السمحة التي تتمتع بها هيئة تحرير (الرياضة ) منذ تأسيسها والتي من خلالها جعلت من (الرياضة ) الصحيفة واحة للتسامح وطرح للأفكار النيرة التي تخدم الرياضة اليمنية بجميع ألعابها وكياناتها بل هي أي صحيفة (الرياضة) باتت منهاج عمل للقيادات الرياضية لطرحها المهني الذي ينبع من الحب لرياضه الوطن كيف لا وهي تحتضن كل أقلام الوطن ذات الرصيد الصحفي الكبير والخبرة الصحفية إلى جانب الشباب الذين يرسمون لوحه جميله صباح كل احد. ×وبعين المتابع لوقعنا رياضتنا الذي تعود بدايته إلى ماقبل الوحدة فان يأسف كثيرا لحالة التراجع المخيف للفكر الذي يحمله كوادرها وقيادتها الذين توفرت لهم كافة المقومات التي تجعلهم يسجلوا خطوات إلى الإمام على أسس صحيحة بعيدا عن الخطوات العشوائية والارتجالية المرهونة بعقلية ساسه لايروا في الرياضة إلا أنها مجرد جسر عبور لتحقيق هدف إني لفترة محدده وليس كهدف سامي نتوخى منه الكثير ويسهم في بناء الرياضي على أسس صحيحة في مقدمتها خدمة هذه الوطن والارتقاء به. وبمناسبة هذه الذكرى الغالية على قلوبنا فان نتطلع إلى رؤية رياضه يمنيه متطورة تتواكب مع تطلعات وأمال شبابه ورياضيه التواقين لرفع راية الوطن وتشريفه في المحافل العربية والقارية.. وكل عام وانتم بخير.