يحلم كل عاشق للزمالك أن يتواجد في رئاسة النادي رئيس قوي يستطيع أن يُعيد هيبة القافلة البيضاء، رئيس يعمل في هدوء بعيداً عن الصراعات والمشاكل، رئيس يتمتع بشخصية فولاذية، يتكلم بحساب ويخشى الجميع لحظة غيابه قبل حضوره، لحظة سكوته قبل كلامه، فهو حاضراً دائماً حتى في غيابه. ومع بداية موسم الإنتخابات، تكثر الأمنيات والشائعات، فالبعض يرمى ويجس النبض والبعض الآخر يكتفي بالسكوت، والبعض يُعلن موقفه مبكراً، ومثلما بدأ البعض في النادي الأهلي رمي أسماء بعض الشخصيات الثقيلة لرئاسة الأهلي لجس النبض الأهلاوي، مثلما حدث مع المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق وفشلت التجربة، ومع فاروق العقدة محافظ البنك المركزي حاليا، بدأ البعض داخل الجمعية العمومية في الزمالك يُرددون الآن إسم المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري السابق. فالمشير المعروف عنه زملكاويته الشديدة وحبه لكرة القدم من وجهة نظرهم هو الشخص القادر على لم شمل النادي وعودة بطولاتة والوقوف في وجه مرتضي منصور صاحب الحظوظ الأعلي حتى الوقت الحاضر في الفوز برئاسة الزمالك. رغم أن دخول المشير لعبة انتخابات الزمالك يُعد شيئاً من الخيال إلا أن الزمالك يحتاج لشخصية تمتاز بالصفة العسكرية بعيداً عن الرئيس الراضع من "………" امه ومورتا سيديهات.