رئيس اللجنة التحضيرية لانتخابات اتحاد الإعلام الرياضي ل(الثورة) * أوشكنا على الانتهاء من الجوانب النظرية ولم نجد التعاون السريع والميزانية متعثرة * الإرياني بارك الفكرة منذ بدايتها ومتفائلون باستمرار تفاعله حتى إنجاز المهمة * نقحنا النظام الأساسي وجددناه ووضعنا ميثاق شرف ومعايير الجمعية العمومية يحيى الحلالي - أكد رئيس اللجنة التحضيرية لانتخابات اتحاد الإعلام الرياضي الإعلامي القدير السفير حسين ضيف الله العواضي أن اللجنة التحضيرية أوشكت على الانتهاء من الجوانب النظرية المتعلقة بانتخابات الاتحاد في الطريق لإنجاز مهمة اللجنة بإعادة كيان الإعلام الرياضي إلى الوجود بما يعيد لهذا الكيان والإعلامي الرياضي مكانتهما. وأوضح العواضي في حديث خاص ل(رياضة الثورة) أن اللجنة أنهت الجانب النظري فيما يتعلق بوثائق النظام الأساسي وميثاق الشرف والمعايير الأساسية للجمعية العمومية، مشيراً إلى أنه تم تنقيح النظام الأساسي لأنه من غير المعقول أن يكون هناك اتحاد للإعلام الرياضي دون أن يكون له نظام أساسياً. وقال: "كما أننا على وشك الانتهاء من إعداد ميثاق شرف للإعلام الرياضي والذي سيضمن تنقية الوسط الإعلامي الرياضي ممن يحاول أن يشوه هذه المهنة الراقية، كما أصبحنا في المرحلة النهائية من تجهيز قوام الجمعية العمومية، ويمكن القول أن كل ما يتصل بمهمة اللجنة في الجوانب النظرية أصبح شبه جاهز ولكننا حقيقة لم نجد التعاون الملموس من قبل المعنيين فالتعاون بطيء جداً مما يجعل أعمالنا تتأخر، حيث لم نتمكن من دعوة الزملاء أعضاء اللجنة من المحافظات للالتقاء بشكل دوري بسبب الميزانية كما أن أعضاء اللجنة لم يستطيعوا النزول للمحافظات لتقييم أوضاع الإعلاميين الرياضيين فيها بسبب الميزانية أيضاً". ونوه بأنه وبسبب تعثر الميزانية لم تتمكن اللجنة من عقد اجتماعاتها بما يمكنها من إنهاء أعمالها بالصورة السريعة، متطرقاً إلى أن اللجنة تسعى بإذن الله تعالى لإنجاز مهمتها في أسرع فرصة واستكمال بقية إجراءاتها فيما يتعلق بالنظام الأساسي وميثاق الشرف وقوام الجمعية العمومية، معتبراً إنه إذا ما تم اعتماد الميزانية وصرفت للجنة فستبدأ بمهامها العملية مباشرة دون أي تأخير، أما إذا تعثرت الميزانية فستضطر اللجنة إلى إيداع الملفات التي أنجزتها في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية ونقابة الصحفيين والزملاء الباقيين عليهم أن يكملوا المهمة. وأضاف: "بالنسبة للنظام الأساسي فقد اعتمدنا على النظام السابق الموجود للاتحاد منذ التسعينيات والذي لم يكن مفعلاً وقمنا بتنقيحه وإضافة بعض المستجدات التي لم تكن قائمة في تلك الفترة مثل الصحافة الرياضية الإلكترونية وبالتالي فالنظام الأساسي هو أساس العمل ولا يعقل أن يكون هناك اتحاد أو منظمة بدون نظام أساسي والجمعية العمومية هي من ستقر النظام الأساسي بصورته النهائية". وبالنسبة لقوام الجمعية العمومية فقد أكد السفير العواضي أن اللجنة وضعت معايير محددة لأعضاء الجمعية العمومية وسيتم الأخذ بأي ملاحظات من قبلها، كما أن الاتحاد الجديد المنتخب سيفتح باب العضوية في الاتحاد وأي إعلامي رياضي لم تشمله الجمعية العمومية التي سيتم الإعلان عنها بإمكانه الانضمام عقب الانتخابات، معتبراً أن لا مشكلة في ذلك وأن باب العضوية مفتوح لمن تنطبق عليه الشروط وبما يوجد كياناً قوياً للإعلام الرياضي. وأشار إلى أن المعايير التي تم الأخذ بها لتحديد قوام الجمعية العمومية تتمثل في المؤسسيين والرواد، والصحفيين الرياضيين الحاصلين على عضوية نقابة الصحفيين اليمنيين، والصحفيين الرياضيين الذين خاضوا آخر انتخابات لاتحاد الإعلام الرياضي، وكذا مواصفات مهنية متمثلة في ممارسة العمل الصحفي الرياضي لمدة لا تقل عن سنة لرؤساء الأقسام الرياضية في الصحف والقنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، منوهاً بأن الكرة الآن أصبحت في ملعب وزارة الشباب والرياضة في تقديم الدعم اللازم لإنجاح مهام اللجنة، من خلال تقديم الميزانية اللازمة والتي حولت للمركز الإعلامي بالوزارة الذي حل محل اتحاد الإعلام الرياضي. واختتم العواضي حديثه بالتأكيد على أن اللجنة إذا لم تستطع الحصول على الميزانية اللازمة لإنجاز مهامها فستنتهي من تجهيز الجانب النظري في أقرب وقت وعلى بقية زملاء الحرف إكمال المهمة، مبدياً تفاؤله الكبير بوزير الشباب والرياضة معمر الإرياني الذي بارك الفكرة منذ بدايتها ليكون متفاعلاً حتى النهاية والمتمثلة في انتخاب اتحاد الإعلام الرياضي وإعادة تشكيله ورد الاعتبار له.