نجحت فرق شباب الجيل وشعب صنعاء و22مايو وأهلي تعز في تصدر المجموعتين الأولى والثانية لدوري الدرجة الثانية لكرة القدم في التجمع الأول الذي اقيم في محافظتي صنعاءوعدن ، وبتصدرها قطعت نصف الطريق نحو العودة إلى دوري الأضواء ، ومع ذلك لا يمكن الحزم بالقول أن الفرق المذكورة هي من ستصعد لدوري الدرجة الأولى فهناك العديد من الأندية المنافسة على إحدى البطائق الأربع ، رياضة الثورة استطلعت آراء مدربي الفرق المتصدرة ، وقيمت معهم أداءهم في التجمع الأول وسألتهم عن إمكانية صعودهم لدوري الدرجة الأولى من عدمه . في البداية تحدث مدرب شعب صنعاء محمد باناجه الذي أكد أن صدارة فريقه للمجموعة الثانية لم تأت من فراغ ، بل جاء بعد تعب وجهد متكامل من اللاعبين والجهازين الفني والإداري وإدارة النادي ، مشيرا إلى أن فريقه لم يضمن الصعود ومازال أمامه العقبة الأكبر وهي السبع الجولات المتبقية من عمر الدوري حيث يحتاج الفريق لحصد النقاط وعدم التهاون في أي مباراة ضد أي فريق مهما كان ترتيبه في المجموعة ، ونوه باناجه إلى أن مهمته لم تكن سهلة وأن النادي القى على عاتقه مهمة كبيرة تتمثل في إعادة الفريق إلى دوري الأضواء بالإضافة إلى تأهيل اللاعبين الشباب بالنادي الذين يشارك بهم في هذا الدوري ، لافتا إلى أن الأندية واجهت صعوبة بسبب ضغط الدوري الذي اثر على مستوى اللاعبين وزاد من الإصابات خصوصا في المباريات التي تقام في عدن ، شاكرا في ختام تصريحه إدارة النادي واللاعبين على جهودهم في سبيل إعادة فتيان العاصمة إلى مكانهم الطبيعي وايضا على ثقة الإدارة فيه شخصيا وتسليمه الفريق في رحلة العودة إلى الأضواء . مدرب فريق شباب الجيل السوداني شهاب الدين أكد أن استعداد فريقه المبكر للدوري هو السبب الرئيسي في تمكن فريقه من صدارة المجموعة الثانية في التجمع الأول ، مشيرا إلى ان فريقه يسير بشكل جيد ويقدم مستويات راقية تؤهله للعودة إلى دوري الدرجة الأولى بعد غيابه الطويل ، وأضاف : بإمكاننا الصعود إلى دوري الأضواء والعديد من الفرق في المجموعة تملك نفس الحظوظ ، فصدارتنا مهددة إذا لم نقدم المطلوب في ما تبقى من مباريات . ولفت شهاب الدين إلى أن خسارة فريقه في مباراته الأولى في التجمع الثاني (الإياب) جاءت تكرارا لسيناريو التجمع الأول (الذهاب) حيث خسر من نفس الفريق ، متمنيا أن يستفيد الفريق من الخسارة المبكرة والتي تعتبر رسالة تنبيه ، شاكرا في ختام تصريحه رئيس النادي عبدالجيل ثابت الذي يقدم الدعم المطلوب للفريق ويقوم بالتواصل معهم وذلك يعطيهم دافعا معنويا كبيرا باتجاه الصعود . مدرب فريق أهلي تعز وليد النزيلي تحدث قائلا : الفرق الأربع المتصدرة واجهت العديد من الصعاب والمعوقات في رحلتها للصدارة ، وفي مجموعتنا الثانية كانت اصعب المباريات امامنا نحن وفريقي شعب صنعاء ونصر الضالع فكانت جميع فرق المجموعة تلعب معنا مباريات كؤوس ، وأضاف : اثق في اللاعبين وقدرتهم في خطف أحدى بطاقتي المجموعة وبإمكاننا أن نكون أول الصاعدين إذا واصلنا بنفس النسق . مع ذلك لم يخف النزيلي صعوبة المهمة أمام فريقه لأنه متعود على الأضواء وعاد مؤخرا من المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي بصفته بطل كأس رئيس الجمهورية ، لافتا إلى أن بقية مباريات الدوري ستكون مباريات تكتيكية من جميع الفرق لأنها ستلعب على جزئيات وما يهمها هو الثلاث النقاط فقط . شاكرا قيادة النادي على حلها لمشاكل اللاعبين وايضا الداعم عمار الصيادي الذي يقدم الدعم المالي والمعنوي للاعبين . متمنيا في ختام حديثه أن تحدد لجنة المسابقات باتحاد القدم مواعيد الدوري من قبل حتى يتسنى لكل فريق الاستعداد بالشكل المطلوب وهو ما يساعدها في الظهور بشكل أفضل. اما مدرب فريق 22مايو الكابتن علي باشا أوضح أن ما قدمه فريقه حتى الآن يعتبر أفضل مستوى للفريق منذ أربع سنوات ، مشيرا إلى عزيمة الجهاز الفني واللاعبين على مواصلة الأداء الراقي لتحقيق الصعود الذي بإمكانهم الوصول إليه ، لافتا إلى أن عدم التحديد المسبق لموعد الدوري ابرز المشاكل التي واجهت الفرق بالإضافة إلى ضغط المباريات الذي يؤدي إلى اصابة العديد من العناصر الاساسية في الفريق وهذا السبب جعل فريقه يخسر بعض النقاط ، شاكرا إدارة النادي على تعاونها مع الفريق خلال المرحلة الماضية ، وطالبها بمواصلة الدعم والاهتمام حتى يحقق الفريق الصعود والعودة إلى دوري الأضواء .