قال النجم الكروي السابق لوحدة عدن عبدالله الوالي الذي هجر الكرة لتأمين مستقبله الحياتي ولم يبلغ الثالثة والعشرين من عمره حتى الان : انه حزين جدا على هبوط فريقه الذي يعشقه وحدة عدن الى الدرجة الثانية هذا الموسم وحزين اكثر على تساقط وهبوط اندية عدن الثلاثة هذا الموسم مما يجعله الموسم الاسوأ للكرة العدنية طوال تاريخها . وقال في اتصال هاتفي معه من ارض المهجر انه يتابع بشغف وحرص كبيرين مباريات الوحدة العدني ويترك كل شيىء امامه للتركيز في نتائج ومباريات الاخضر العدني الذي اصابه بالحسرة والغيظ لانه لو كان هناك اهتمام بسيط بالفريق او دعم او حتى دفعة معنوية لما وصل الحال الى ما هو عليه ..موضحا في هذا الصدد ان ماحدث ويحدث لفريق الوحدة العدني هوما يحدث للاندية جميعها في عدن من اهمال وعدم استقرار لها في الجوانب الادارية والكروية من خلال عدم مشروعية قياداتها والصراعات المفتعلة داخل هذه الاندية التي سحبت نفسها على الفرق العدنية المنافسة على الدوري وانعكست سلبا عليها لعدم حضور التركيز والهدف المطلوب من المنافسة لان القيادات انشغلت بالحفاظ على الكرسي او انغمست بالوصول اليه تاركة مهمتها الاساسية ومصلحة النادي كجانب ثانوي وليس اساسيا . وقال النجم الوالي عبدالله ان الاحداث السابقة التي عانت منها الاندية العدنية لم ينعكس على لعبة واحدة ولكن لجميع الالعاب الرياضية في هذه الاندية وانعكاسها على المستوى الفني والتنافسي لها وهو ما نتج عنه الهبوط والخروج من دوري الاضواء الى الدرجة الثانية وربما تعاني الاندية كثيرا ولمواسم قادمة ان لم تسرع جهات الاختصاص والرياضيين الغيورين على الرياضة في عدن وتدارك ما يمكن انقاذه والحفاظ على ما تبقى لهذه الفرق قبل فوات الاوان . مختتما مهاتفته التلفونية انه مع كثير من عشاق الكرة في عدن يعيشون موسما قاسيا واليما على الاوضاع التي الت اليها الكرة في الوطن عامة وعدن تحديدا ويرتهن ذلك على مدى النهوض بها واتنشالها من الاحوال التي هي عليها متمنيا الاسراع للعودة الى سابق عهدها . جدير بالذكر ان النجم عبدالله الوالي كان واحدا من المواهب المعدودة في فريق الوحدة العدني وكان مشروع مهاجم ممتاز وهداف بارع بوسعه توسيع الفارق لصالح البيارق ولكن رياح التطفيش والتهميش القت به خارجا ولم يبلغ من العمر الان الثالثة والعشرين عاما يعني في عز عطاءه الكروي