أعلن مانشستر سيتي يوم أمس عن تعاقده مع ستيفان يوفيتتش ليضم بالتالي اللاعب الرابع بعد فرناندينيو من شاختار وخيسوس نافاس ونيغريدو من اشبيلية، وكل التعاقدات تقريباً تصب في الخانة الهجومية مما يجعل السؤال ، كيف سيلعب النادي الأزرق؟ بداية يجب أن نذكر بأن هذا التحليل يأتي بناء على التصريحات بعدم رحيل أي لاعب في المنطقة الأمامية، حيث أعلن دجيكو عن استمراره وكذلك فعل من قبل سمير نصري، مما يعني أن الخطة يجب أن تحاول استخدام كل اللاعبين الموجودين قدر الإمكان. لنحاول الوصول إلى فكرة معاً حسب المعطيات الآتية: - تعاقد مان سيتي مع نيغريدو في ظل وجود دجيكو وأغويرو يعني اعتماد الفريق على رأس حربة في خطته. - التعاقد مع خيسوس نافاس يعني بالتأكيد وجود أهمية للجناح الهجومي في الخطة. - التعاقد مع فرناندينيو في ظل وجود يايا توري وغاريث باري وخافي جارسيا يعني لعب الفريق بمحوري خط وسط. - فشل ديفيد سيلفا في كل اختبار له لم يكن فيه صانع العاب الفريق، سواء ذلك مع المنتخب الاسباني أو مع المان سيتي عند الاعتماد عليه كجناح هجومي، لذلك فالمنطقي استمراره صانع العاب. ما سبق يجعل خطة المان سيتي الأقرب هي 4-3-3 حسب التوزيع الآتي: - الحارس : جو هارت - خط الدفاع : كليشي – ناساستيش – كومباني – زاباليتا - خط الوسط : فرناندينيو – يايا توري – ديفيد سيلفا - خط الهجوم : يوفيتتش – خيسوس نافاس – سيرجيو أغويرو ملاحظات مهمة على اللاعبين الأخرين: - سمير نصري ستكون له فرصة اللعب مكان سيلفا أو مكان خيسوس نافاس حسب معطيات المباراة. - غاريث باري وجيمس ميلنر سيتناوبان تعزيز صفوف خط الوسط حسب المعطيات. - إدين دجيكو سيكون رأس الحربة الاحتياطي الرئيسي، وفي حال ضغط المباريات سيكون اللجوء لنيغريدو وفي بعض الأحيان قد تتحول 4-3-3 إلى شكل مختلف من دون أطراف بحيث يلعب دجيكو ونيغريدو معاً وخلفهم يوفيتتش كمهاجم ثالث حسب الخصم الذي تتم مواجهته. - لاعبون مثل سنكلير ورودويل وخافي جارسيا سيخدمون الفريق في بطولتي الكأس وكذلك في مباريات الدوري السهلة تحت ضغط دوري الأبطال. - الفريق الحالي يستطيع أن يلعب كل البطولات من دون أي تعب أو إرهاق، ولكن بيلغريني مطالب بإشعار الجميع بأهميتهم واتقان لعبة التناوب بذكاء دون التأثير على النتائج.