بمشاهدة مباراة مانشستر سيتي وكارديف سيتى ضمن منافسات الاسبوع الثانى من الدوري الانكليزي، وخسارة السيتي بثلاثة اهداف يجب ان يتم تقييم تفكير المدير الفنى مانويل بيلغريني، فكيف يثق المدرب فى المباراة فى وقت مبكر جداً هكذا عنونة الصحف الانجليزية واصفة المدرب بالحمق حيث احرز دجيكو هدف السيتي فى الدقيقة 52 من المباراة وهنا ارتكب بيلغريني الحماقات بعد هدف السيتي عندما ضمن مانويل المباراة، وقام بإخراج دجيكو وخيسوس نافاس لإقحام ميلنر وسمير نصرى ونيغريدو ليميل اداء السيتي للدفاع، علماً بأن نيغريدو لم يجد نقاط تواصل بعد مع اغويرو. منذ تلك الخطوة الحمقاء، صار بيلغريني يتلقى هدفاً تلو الآخر من كارديف سيتي ليتعرض لهزيمة قاسية يجب ان تكون درساً قوياً له. استطاع المهاجم فريزر كامبل مهاجم نادي كارديف سيتي ان يتسبب بأزمة دفاعية شديدة للسيتي، فهو مهاجم سريع وقوي ولا يتوقف عن الحركة مطلقاً يميناً ويساراً، كما انه ركز على الثغرة الدفاعية في تفكير بيلغريني. فقد ركز كامبل هجومه على خافي غارسيا غير المؤهل اطلاقاً ليلعب قلب دفاع بدلاً من كومباني المصاب وهنا اثبت فريزر تدريب السير فيرغسون له لأنه من ناشئي اكاديمية مانشستر يونايتد. سجل كامبل هدفي كارديف سيتي الثاني والثالث لينهي المباراة 3-2 لصالح ناديه في مفاجأة لن ينساها الدوري الإنكليزي في اي وقت قريب.