ناقشت أندية الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الخميس خططا لضمان ان تبدأ حقبة جديدة من الاستقرار المالي مع الحصول على دفعة كبيرة من اموال حقوق البث التلفزيوني. وبعد التوصل الى اتفاق بقيمة مليار جنيه استرليني (1.6 مليار دولار) بشأن بيع حقوق البث التلفزيوني محليا – بزيادة قدرها 70 في المئة – توصلت رابطة اندية الدوري الممتاز لعدة اتفاقيات محسنة بشأن بيع الحقوق خارجيا بما في ذلك لتلفزيون ان.بي.سي في الولاياتالمتحدة. وأدى ذلك الى تفاؤل بأن عوائد البث التلفزيوني خارج البلاد سوف تفوق بكثير 1.3 مليار جنيه استرليني في الاعوام الثلاثة التي تنتهي في 2013. وقال آلان سويزر من القسم الرياضي في مؤسسة ديلويت للاستشارات المالية "اذا توقعنا ان تكون الزيادة 40 في المئة فان ذلك يؤدي للحصول على ملياري جنيه استرليني وهو ما يبدو ممكنا." وبات التحدي الان بالنسبة لأكبر 20 ناديا في البلاد ضمان عدم انفاق الاموال على أجور أعلى للاعبين وعمولات اكبر لوكلائهم. وتشير دراسة أجرتها مؤسسة ديلويت ان بند الاجور التهم 70 في المئة من ايرادات الاندية في موسم 2010-2011. وتم الاتفاق في اوروبا على "سياسة اللعب النظيف ماليا" لضمان تقليص الاندية لخسائرها وكانت على جدول اعمال الاندية اليوم. وقدم ممثلو الاندية المجتمعين اليوم اقتراحات بضرورة ان تتساوى الايرادات مع النفقات وبعض اشكال السيطرة على الاجور. ويبدو ان هناك رغبة عامة في الالتزام بشكل كبير من الناحية المادية لكن يجب موافقة 14 من 20 ناديا هم اعضاء الرابطة كي يمكن التوصل الى قرار ملزم. وقال إد وودوارد نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد "ندعم اقتراحات تضع في الاعتبار سياسة اللعب النظيف ماليا التي نلتزم بها حاليا." وبخلاف عوائد البث التلفزيوني فقد ضخ ملاك جدد لاندية انجليزية اموالا طائلة فيها مثل الروسي رومان ابراموفيتش في تشيلسي والشيخ منصور بن زايد في مانشستر سيتي. كما يحظى الدوري الممتاز بجاذبية كبيرة في جميع انحاء العالم بشكل يتفوق على بطولات اوروبية اخرى وربما يرجع ذلك لكونه يضم لاعبين من مختلف دول العالم.