×هل نحن بحاجه إلى توجيه أو قرار من المجلس المحلي حتى نجتمع ونتفق وتتوحد رؤانا على الصعيد الرياضي؟ هل ندرك أهمية التالف وتوحيد الكلمة فيما بيننا؟ أسئلة باتت تلاحقني كلما نظرت إلى حال واقعنا الرياضي وكيفية استغلاله من ظلم بعض الاتحادات والأطر الرياضية لتقويم حضرموت وسلبها حقها في المساواة مع بقية المحافظات الأخرى كأندية وكوادر يحق لها إن تساهم في إدارة النشاط الرياضي وتطويره كونها تملك الخبرة الكافية إلى جانب مقدرة كوادرها المؤهلة في إدارة العملية الرياضية في بلادنا التي باتت وللأسف محصورة في عدة أشخاص ومن محافظات محدده التي أتيحت لهم ألفرصه الكافية في ذلك . × ماجعلني اطرح هذا الموضوع هو حالة أللاتفاق التي عليها بعض الأطر الرياضية ولعلني هنا استشهد بلعبة كرة اليد عبر الاتحاد العام للعبه الذي يسير الاتحاد وفق هواءه وأمزجته الشخصية وليس وفق اللوائح المنظمة للعبة وهو ماجعل فرع اتحاد أللعبه بشطر حضرموت الداخل إلى اتخاذ قرار بوقف النشاط إلى حين رفع المظالم على الأندية ومساواتها بالأندية الأخرى على عكس الشطر الأخر من حضرموت الساحل الذي يشارك في مسابقات الاتحاد وفق رؤيته والذي يرى أنها مادمت لاتمسه فانه ليمانع من المشاركة وإعطاء الاتحاد شرعية في مايتخذه من قرارات تعسفية بحق إخوانهم في أندية حضرموت الوادي ولو بطريقه غير مباشرة بمعية ممثلي المحافظة في الاتحاد الذين تناسوا ذلك وفضلوا مصالحهم الخاصة على حساب المصالح ألعامه وإلا مامعنى إن يلتزموا الصمت بعيدا عن أي موقف ينتصر للوائح الذي تطالب بها الأندية في الوادي. ×الحقيقة ان واقعة لعبة كرة اليد حري بنا إن نقف إمامها ومن خلالها نعيد ترتيب صفوفنا وتوحيد رؤانا في رياضة حضرموت لاستخراج حقوق هذه المحافظة والوقوف تجاه الممارسات التعسفية التي يمارسها ثلة من القيادات التي تتبوأ مراكز القرار فيها من خلال مواقف مشتركه يحسب لها الجميع إلف حساب ومن خلاله سنقدر من المشاركة والمساهمة في العملية التطويرية للرياضة اليمنية مالم فإننا سنبقى محلك سر وسيظفر الآخرين بكل شيء ونحن نتفرج. ×ولكي يتحقق ذلك فأنني أرى إن القيادات الرياضية بحاجة إلى تدخل السلطة المحلية بالمحافظة التي أعادت شباب حضرموت الى أجواء المنافسة والاقتراب من بعض عبر مسابقة كاس حضرموت لكرة القدم التي حققت أهدافها ومن بين تلك الأهداف توحيد الهدف والكلمة وهو ما اتضح في قرار توقيف أو تعليق النشاط على مستوى أفرع الساحل والوادي حتى يتم الاستجابة لمطالب الأندية وحقوقها . أخيرا أمل إن اسمع قريبا وقد توحدت حضرموت رياضيا كما هي موحده اجتماعيا وثقافيا فنحن كيان واحد لايمكن تفريقه تحت أي مسمى.