تربى فضل في كنف جدته بعد وفاة أمه وزواج أبيه الذي تزوج من ابنة خالته التي تكبره سناً، لكن الزوجة لم تكن مقتنعة بزوجها إلا أنها قبلت بالأمر الواقع بسبب تأخرها عن الزواج.. كبر فضل وبدأ دراسته، ثم انتقل إلى منزل والده مواصلاً إكمال تعليمه وحظي بدعم خالته زوجة أبيه ورعايتها الكبيرة له إلى درجة أنها أجبرت والده على شراء سيارة له يتنقل بها، فعاش فضل حياة البذخ والترف بجوار والده وخالته التي كانت تغدق عليه الحنان الزائد وبلغ بها الأمر أن تقوم في أوقات مختلفة باحتضانه دون سبب وأحياناً تقبله. واستمرت في هذا الأسلوب حتى أوقعت به وأرغمته على ممارسة الفاحشة معها في أوقات غياب الزوج بعدها قرر الوالد زواج ابنه فضل ولم تستطع الزوجة الاعتراض، وفعلاً تزوج فضل وابتعد عن خالته تماماً مما أوقد نار الغيرة والسخط في قلب الخالة زوجة الأب. فبدأت تدبر الدسائس لاستعادة ابن زوجها الى وضعه السابق فلجأت إلى شراء مسدس بطريقة سرية، وتحينت الفرصة المناسبة. وفي صباح أحد الأيام صاحت زوجة الأب بأعلى صوتها بوجود حنش (ثعبان) في المنزل وتجمع الكل حولها الأب وابنه وزوجة الابن، فما كان منها إلا أن تتظاهر بأن الحنش قفز نحوها وأنها فقدت السيطرة على نفسها فأطلقت ثلاث رصاصا على جسد زوجة فضل التي سقطت على الأرض ورغم إسعافها إلى المستشفى إلا أنها توفيت قبل الوصول إليه. أما الجانية (زوجة الأب) فقد حاولت الاختباء عند الجيران لكن الشرطة تمكنت من تحديد مكانها والقبض عليها وإحالتها إلى التحقيق وهناك اعترفت بكل تفاصيل القصة، ليتم القبض على الشاب فضل وإدخاله إلى السجن باعتباره شريكاً لها في ارتكاب الفعل المحظور والخيانة البشعة.