سيدة قصر باكنغهام الملكة اليزابيث الثانية فتحت قصرها لاستقبال زائرين غير اعتدياديين إنهم لاعبو كرة قدم لكنهم ليسوا واين روني أو روبن فان برسي أو راين غيغز وليسوا أيضا بمدربين مثل فيرغسون أو ديفيد مويس أو بيليغرني وإنما متطوعون كرسوا حياتهم في الخدمة الاجتماعية ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وفاقدي السند . سيدة لندن استجابت يوم أمس لتضرعات حفيدها الامير ويليام 31 سنة الرئيس الفخري للاتحاد الانجليزي لكرة القدم الذي أراد تنظيم هذه المباراة الودية بالتنسيق مع فتى أنجلترا المدلل ديفيد بيكهام التي جمعت بين فريقي "آف سي " للخدمات الاجتماعية و "آف سي " بوليتكنيك يونايتد والذي يعتبر أول فريق للهواة في أنجلترا يضع لفظة يونايتد بجانب اسمه وهو يتبع جامعة "ويست مينيستر " الخاصة بالدراسات التقنية بشمال لندن ويعتني أيضا بجمع التبرعات لفاقدي السند وذوي الاحتياجات الخاصة كما يرافق أعضائه الأشخاص الذين يشتكون من إعاقات عضوية ويهتمون بخدمتهم في الملاعب أثناء المباريات التي تدار في نهاية الأسبوع. توني ستونس المزارع الإنجليزي الشهير المختص في الاعتناء بأرضية ملعب ويمبلي اشرف على تهييئة ميدان اللعب حيث حول الحديقة التي يشرف عليها القصر المنيف إلى ما يشبه الملعب وحولت آلات قص العشب وتحديد المراكز والمناطق من الحديقة أشبع بملعب ويمبلي ما ينقص فقط هو مدرجات وجماهير وهتافات ومصادح المعلقين وفي لفتة إنسانية وزع الأمير ويليام 150 ميدالية على المشاركين المتطوعين الذي ينتمون إلى ي آف سي " للخدمات الاجتماعية الذي يتكون من سلاسة وأحفاد رجال كرست حياتها للخدمات الاجتماعية وتنتمي إلى منظمات إنسانية شهيرة بلدن على غرار "فوريست او بلاك هيث ,كريستال بلاس ,نو نيامز كلوب ,لايست اونستور…" ورغب الاتحاد الإنجليزي الذي يعتبر من أعرق المؤسسات الرياضية في العالم أن تكون هذه المباراة ذات طابع خاص خاصة وأنه يطفئ شمعته 150 حيث أراد في حركة نبيلة أن يعيد الاعتبار إلى هذه الفرق الهاوية التي عاشت في ظل فرق البريمرليغ وظل أبطالها في طي النسيان وانتهت هذه المباراة بفوز " بوليتكنيك " على آ ف سي " للخدمات الاجتماعية بهدفين مقابل هدف تحت إمرة الحكم الإنجليزي الشهير هاوورد ويب وسط تحذيرات الأمير من خطورة كسر زجاج النافذات خوفا من غضب الجدة إليزابيث.