هذا الشاب المتربع عرش وزارة الشباب والرياضة الاستاذ معمر الارياني بمنصبه وزيرا لهذا الكيان كنت اتمنى اللقاء به على انفراد لتسجيل دغدغة أحاسيسه وأستقى ما يحيط بها من معطيات تزكيه بقوة قياس عمره في هذا المكان . الا أن الفرص لم تسمح برغم موقعي في بمصنف انتسابي لهذه الوزارة كموظف ومستشار في خضم خاصية العمل ولكني وجدت التعبير بما تستكين به نفسي من كلام طرح ما أود طرحه من نقاط ربما تنفع في حال اذا ما كان الاستاذ معمر يقرأ ما تتناوله وسائل الاعلام عن وزارته والرد بصراحة القول إن امكن ذلك ما في جعبتي الاتي : 1/ المبدعين الشباب حائزي مقاعد جائزة رئيس الجمهورية 2009 م منحهم الحظ تفاعل وزير الشباب السابق الاستاذ القدير حمود عباد احقية المتعة بمكانتهم من خلال تعميد مجلس الوزراء السابق لتثبيت ابداعهم في سجل الوظيفة التي اعتمدتها وزارة الخدمة المدنية بدرجات ما يحملوه من مؤهلات وتثبيتهم للعمل بوزارة للعمل بوزارة الشباب والرياضة وكانت فرصة للوزارة اتساع رقعة العطاء عبر هؤلا في مضجع ما يمثلونه من أمل لنجاح مهامهم عن طريق المنشط الثقافي بالوزارة وتحسين هذا الموقع بما يقدمه من خدمات للشباب لكن المشكلة أخونا معالي الوزير معمر أخذ نهج أخر حين دفع بهم إلى الادارة العامة للجائزة وتوظيهم هناك في حين أن الامانة لا حاجة لها بموظفين بهذا الكم من العدد ويبدوا انم عاليه أختار مسكنهم هناك هروبا من ما يدفعه صندوق رعاية النشء من حافز لموظفي ( الديوان ) مع أنه في اعتقادي هؤلا المبدعين هم بحاجة لدعم مالي مستفاد منه لاستكمال ما استوجب عليهم من أداء في قالب الابداع . 2/ معالي الوزير مبتعد كثيرا عن كرسيه في الوزارة ربما لانشغاله إلا أن تواجده ولو ساعة في اليوم بانتظام يحل الكثير من بعض الإشكاليات المعقدة بمحاسن تصرفه أو لو أعتمد لمرفق موضعه منهم في قائمة الاستشارة أمثال الأستاذة محمد عبد الوالي و حسن الخولاني و محمد الفقيه و الدكتور عبدلله الجرمل و محمد منصر في مربع التكوين لحل أي اشكال بمطرح خبرتهم الكبيرة جدا في المجال الشبابي لما تعقدت الأمور . 3/ صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة كان بإمكان معالي الوزير معمر تخليد اسمه بما الذهب لو استمد بفكره تحصيل ايرادات الصندوق في محيط استثماري مفيد بايراد اكبر لكان افضل من بعثرة ماله بأمور قد لا تخدم الشباب لا من قريب ولا من بعيد في كثير من الحالات . 4/ الكشافة والمرشدات قطاع اجتماعي تتولى مهامه وزارة الشباب والرياضة الا ان مجتمعنا لا يعرف عن هذا القطاع بتوعية اعماله سوى ليلة ايقاد شعلة سبتمبر واكتوبر ونوفمبر مع أن متسع نشاط الحركة الكشفية والارشادية عام بأهداف مطلوبة فمتى يا ترى سيكون لهذا القطاع صفته كما كانت عليه في قديم عهد الحركة . 5/ الاعلام الرياضي انتظر بعد تعيين معمر الارياني وزير للشباب والرياضة اي اتجاه تحو تفعيل القلم الرياضي الا أن معاليه ( طنش ) ولم يلتفت الى أهل هذا المجال وأختصر الاعلام الرياضي في محط من اختار مع ان هناك مركز اعلامي خاص بالوزارة فلا ندري ماذا في أجندة العزيز معمر من نظرية تجاه حركة اعلام رياضتنا . 6/ الرياضة ساحة لقياس لمتسع ميادينها لكنها لم تجد من يعيينها حتى الان وعند اختيار الشاب معمر الارياني كمسئول عنها في نطاق حكومة الوفاق لم نشهد ما يلفت الانتباه في ان الرياضة اليمنية في أشهر عهده ابدت اية تباشير لقدرة الاتجاه نحو الافضل لماذا العلم عند الله . 7/ هناك تعاون ثنائي بين الجمهورية اليمنية والدول الأخرى الشقيقة والصديقة لمرسم الاتفاقيات بينهما جانب هذا التعاون في الوسط الشبابي الرياضي ضعيف جدا ولو تم استغلاله بطريقة مثلى لنجت الوزارة في كل اعمالها . 8/ المراكز الصيفية لدينا في الوزارة ادارة تنسيق تربوي بيد انها ادارة مغلقة بعد أن غادرها التربوي المربي الاستاذ أحمد عبد النبي وعلقت المراكز الصيفية ببرامج غير منسقة بين عموم الجهات المفترض أن تكون في النسق وكأن العملية مجرد موسم سنوي تحت اسم ملصق بالمراكز الصيفية . 9/ المراة بشحمها ولحمها وكينونتها لم تلتحم بعد بما هو الكفاية لملحمة نشاطها الخاص في المرتع الشبابي والرياضي برغم ما يهلل له من اهتمام فأين هي المرأة بالفعل في خاصرة وزارة الشباب والرياضة . نخشى أن تضل وزارة الشباب والرياضة أسم بلا مسمى اذا لم يأتي اليها ويمسك بالخطام رجالتها من ابنائها المخلصين الذين رضعوا من الميادين مقام مكانتهم على المدرجات و مستطيل الصالات رياضيا وثقافيا و اجتماعيا بصفوف متتالية الاختيار لمقاعد وزارة الشباب والرياضة . [email protected]