×كنت قد وضعت سؤال واندهاش الشيخ/ احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم بخصوص النقل التلفزيوني لمباريات الدوري العام والذي تراه فيه الفضائيات أن الاتحاد هو يجب من يدفع عكس مايراه رئيس اتحاد الكره ومعه بعض المناصرين لفكرته الذين يرون أن الفضائيات هي يجب من تدفع كباقي البلدان في العالم . × الأكثرية ممن أدلو بدلوهم في الموضوع راءوا أن الدوري لايستحق و أن الاتحاد عليه أن يدفع كون المسابقة من وجه نظرهم ضعيفة لاتستدعي من الفضائيات أن تلهث وراء الاتحاد لنقل المباريات ولأتشجع أصحاب البرنس والتجار والشركات لان تبحث عن التسويق عبر مسابقه من وجهة نظرهم تفتقد الكثير من الإثارة والندية أضافه إلى المستوى الفني الضعيف وتلك أسباب من وجهة نظر أصحابها تناصر الفضائيات في طلبها المال من الاتحاد على عكس ماهو معمول به في كثير من الدول.. ×الطرف الأخر يرون أن الاثنين معا غير مهيئين في بث ونقل المباريات فالفضائيات تفتقد للكثير من عربات النقل والتجهيزات الفنية التي تجعل من النقل جيدا ويحقق رضاء المشاهد إلى جانب افتقاد النقل التلفزيوني إلى المعلق الذي يجذب الجمهور بتعليقه الرائع وثقافته العالية مع احترامي لمعلقينا الذي بعضهم هو احد أسباب تطفيش المشاهد الذي تكالبت عليه الأمور كلها وبالتالي فانه يفضل عدم النقل لهذا الأسباب. ومابين هذا الطرف وذاك فان المطلوب من الفريقين فريق اتحاد الكره ومعه وزارة الشباب والرياضة وفريق النقل التلفزيوني وفضائياتنا العمل على تطوير إليتهما إذا مارادا فعلا لاقولا كسب ود المشاهد الكنز الذي يبحث عنه الجميع.. فاتحاد الكره والوزارة عليهم تطوير المسابقة عبر خطط وبرامج تقوم على أساس علمي والاستفادة من تجارب الآخرين من خلال دعم الانديه ماديا وفنيا واقامة المسابقات لكافة الفئات وجلب المدربين الكبار اكانوا اشقاء او اصدقاء.. والفضائيات عليها تطوير عملها بتجهيزات فنيه عاليه ومعلقين جيدين تضمن للمشاهد مشاهده ممتعه بعيدا عن العكننه من بث ردي وقطع للإحداث الرياضية إلى جانب التعاقد مع معلقين ومخرجين جيدين الخ هذه المتطلبات.. × فإذا ماتوفرت كل هذا الشروط حينها سنرى الوضع يعود إلى ماهو عليه وهو أن نرى الفضائيات تلهث وراء النقل وتدفع الآلاف ونرى أيضا اتحاد كروي يملي شروطه ورأسه مرفوعة كون بضاعته غالية وجيده.. فهل سيتحقق ذلك ؟ ام إننا نلهث وراء حلم بعيد المنال ؟ بسبب عدم استيعابنا لكل متطلبات التسويق والدفع بالكره والرياضة إلى الإمام.. في الوقت الذي نرى فيه العالم بأسره كيف يشاهد ويتابع كل صغيره وكبيره في كره بلاده والانديه واللاعبين ويحكم بنفسه على مستوى التطور الذي وصولوا إليه بعيدا عن كلام هذا الجهة او تلك والتي تحاول تسويق بضاعتها وإقناعنا بفكرتها كوننا بعيدين عن المشاهدة ألحقه التي من خلالها نحكم بصوابيه وفكره هذا الطرف او ذاك؟ أخر الكلام: تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد وربما تكون محظوظا في ذلك