التقاه/ محمد أحمد النعماني يحظى الاخ/ محمد حيدان رئيس اتحاد عدن لكرة القدم بشعبية جارفة في محافظة عدن واليمن برمتها نظرا لنشاطه الكبير وجهوده في خدمة الكرة بعدن وفي الاستفتاء على موقع التواصل الاجتماعي حول شخصية العام الذي مازال مستمرا حتى اللحظة مازال حيدان يتصدر القائمة كأفضل شخصية رياضية لهذا العام .. فعلى الرغم من شحة الامكانيات المادية لاتحاد عدن لكرة القدم الا ان هذا الرجل استطاع ان يقيم العديد من المسابقات المختلفة ويتوج في السنوات كلها التي عمل فيها رئيسا لاتحاد عدن لكرة القدم كأفضل فرع مثالي على مستوى الجمهورية.. 14اكتوبر التقت المهندس / محمد حيدان ليسلط الضوء حول نشاط اتحاد عدنواسباب تدهور أندية عدن وتراجع سمعة الكرة اليمنية خارجيا وأسئلة اخرى فتعالوا معي أعزائي لمتابعة مادار بيننا. في البدء احب أن اشكركم على هذه الاستضافة في صحيفة 14 اكتوبر واحب ان تعرفوا ويعرف الجميع ان هذا اللقاء هو اول لقاء صحفي معكم فانا لا احب اللقاءات لكن إصراركم جعلني أستسلم واكون ضيفا في عددكم وها أنذا بين أيديكم فاسأل ما شئت. .. من هو محمد حيدان؟ …محمد أحمد حيدان السياري / من مواليد عدن /موظف بشركة مصافي عدن/ اب لاربع بنات متى تحملت مسئولية فرع اتحاد الكرة بعدن؟ تحملتها وزملائي في يناير 2010م. كيف تقيم نشاط الفرع الى الان؟ الحمد لله رغم شحة الامكانيات وقلة الداعمين لكن بتكاتف جميع اعضاء الفرع نشاطاتنا ومسابقاتنا الداخلية كفرع منتظمة منذ تولينا الفرع على مستوى (البراعم،الناشئين،الشباب) ومرة واحدة الأولمبي تحت 23 سنة، وبطولة المريسي بالأضافة الى بعض البطولات التنشيطية قبل انطلاق الموسم الرياضي ودورات الحكام والاعلاميين الرياضيين وحراس المرمى، كما نجح الفرع في تاهيل اكبر عدد من كوادر عدن في دورات المدربين (A,B,C) ونجح في دعم وترفيع حكام المحافظة وحصول البعض على الشارة الدولية ، كما استضاف الفرع دورتين دوليتين للكرة الشاطئية وكرة الصالات وتم تاهيل عشرين مدربا وعشرين حكما من المحافظة وحصولهم على شهادات دولية من الاتحاد الدولي (الفيفا). بالإضافة الى نجاحنا بتنظيم مختلف المسابقات التي يقيمها الاتحاد العام وتشارك بها اندية المحافظة بمختلف الدرجات، وكذا استضافة تجمعات اندية الدرجة الثانية خلال الاعوام الثلاثة الماضية وتجمع اندية الدرجة الأولى عام 2011م ويكفينا فخراً حصولنا على جائزة الفرع المثالي ثلاثة اعوام متتالية وهذا العام مناصفة مع فرع صنعاء. ماهي العراقيل في عملكم؟ 1 – عدم وجود مقر للفرع منذ تولينا لانشغال ملعب 22 مايو الذي يوجد به مقر الفرع باستضافة خليجي 20 ومن ثم عدم تسليمه من قبل المقاول حتى الآن لعدم سداد مستحقاته. 2 – شحة الإمكانيات وقلة الداعمين خصوصاً لبطولات الفئات العمرية وهي الاساس لتطور الكرة العدنية وآخرها عدم وجود داعم للبطولة القائمة الان للشباب تحت 19 عاماً. كيف ترى مستوى اندية عدن؟ مستوى اندية عدن متذبذب من عام لآخر فهو يتاثر بمدى توفر الدعم من عدمه حيث ان كرة القدم اصبحت تعتمد على المادة فتوفر المادة صنع اندية تحصد البطولات على مستوى الوطن العربي والعالم مثل (تشلسي ومانشستر سيتي وباريس سان جرمان) وهناك اندية انقرضت او تعاني مثل (ويمبلي وليدز يونايتد والاتحاد السعودي) ومتى ستعود اندية عدن لمكانها الطبيعي؟ ستعود عندما يتوفر الدعم الثابت الذي من خلاله تستطيع الاندية وضع خططها الطويلة الامد لتطوير فرقها ابتداء من الاهتمام بالفئات العمرية وجلب مدربين مؤهلين ومحترفين على مستوى عال. كيف علاقتكم باتحاد الكره؟ علاقتنا ممتازة يسودها الاحترام والتقدير من كلا الجانبين. هل تعتقد ان اتحاد الكرة يتحمل مسئولية اخفاق الكرة خارجيا؟ مسئولية اخفاق كرة القدم خارجياً مسئولية جماعية تتحملها (وزارة الشباب والرياضة، الاندية،الاتحاد العام) وعندما يقوم كل طرف بواجبه سترتقي كرتنا فالوزارة مسئولة عن توفير الدعم الكافي للاندية والاتحاد وهنا ياتي دور الأندية للعمل على جلب مدربين مؤهلين للفئات العمرية لبدء عملية البناء للاعبين بطريقة صحيحة حتى يصلوا للفرق الاساسية والمنتخبات وهم ناضجون فنياً وتكتيكياً ثم ياتي دور الاتحاد بتوفير مدربين عالميين ومؤهلين لاكمال العمل مع اللاعبين مع ضرورة تنفيذ برامج المدربين . لكن وضعنا الحالي سيئ والاندية شحيحة الامكانيات لذا لايتم الاهتمام بالفئات العمرية وان تم فموسمي وليس طوال العام وكثير من مدربي الفئات العمرية غير مؤهلين رغم انها الاساس حتى على مستوى الفرق الاساسية فيتم تجميعها وقت البطولات لصعوبة استمرارية تجميعها طوال العام لصعوبة توفير الرواتب ، وبالتالي يصل كثير من اللاعبين للمنتخبات وهم يفتقدون الكثير من الاساسيات باستثناء امتلاكهم للموهبة الفطرية التي يتمتع بها اللاعب اليمني ويجد مدربو المنتخبات الوطنية صعوبة في تطبيق تكتيكهم مع لاعبينا (ويشار للاعب اليمني من قبل المحللين في مباريات المنتخب بانه فقير تكتيكياً) وكرة القدم اليوم تعتمد بالمقام الاول على التكتيك. كيف تصنف الداعمين لنشاطاتكم؟ لكي نعطي كل ذي حق حقه فالداعمون لنشاطات الفرع قليلون فشركة مصافي عدن ممثلة بمديرها التنفيذي الدكتور نجيب العوج تدعم بطولة الفقيد المريسي سنوياً وهي اكثر البطولات تكلفة، والبنك الأهلي ممثلاً بالدكتور احمد بن سنكر يقيم بطولة المؤسسات والشركات الرمضانية لخماسي كرة القدم ويدعم بعض الدورات التي يقيمها الفرع للحكام وغيرها،وهناك البعض يدعم الفعاليات التكريمية لبعض فقداء الرياضة، لكن لا يوجد داعمون حقيقيون للفئات العمرية باستثناء الاخوين/عدنان الكاف وياسر حوشب اللذين دعما الفرع لمرة واحدة فقط في عام 2010م ببطولة عباس غلام للشباب وبطولة الخليج للشباب . ماهي المكاسب من دوري الفئات العمرية؟ هناك عدة مكاسب منها: 1 – ابعاد الشباب عن الشارع والفراغ حيث نعتمد في بطولاتنا على اطالة امد المسابقات ليظل الشباب اطول فترة ممكنة مرتبطين بالتمارين والمباريات خصوصاً في ظل انتشار آفة المخدرات بين الشباب هذه الأيام. 2 – صقل المواهب ليتم الاستفادة منهم في فرق انديتهم الاساسية ، وضم بعضهم للمنتخبات الوطنية حب فئاتهم. 3 – اكتشاف مدربين جيدين في هذه الفئات وتاهيلهم كما حدث مؤخراً مع بعض مدربي البراعم حيث تم تاهيلهم بدورة دولية . 4 – تاهيل الحكام الشباب الذي تجاوزوا الدورات الداخلية لتأهيلهم وترفيعهم ليكونوا خير خلف لخير سلف من السلسلة المتواصلة من حكام عدن. كلمة اخيرة؟ ونحن مع نهاية فترتنا احب ان اشكر بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي بالفرع كل من وقف معنا لصالح الكرة العدنية ، واتمنى من الأخوة في قيادة المحافظة ان يكون لهم دور ايجابي في دعم اندية واتحادات عدن للمحافظة على شبابعدن من المتربصين بهم . كما اشكرك اخي العزيز واشكر صحيفة 14 اكتوبر على حسن الاستضافة وتهانينا من القلب للإدارة الجديدة للصحيفة وربنا يوفق الجميع ونرى صحيفة 14 اكتوبر كما كانت في الصدارة وفي مقدمة الصحف اليمنية باذن الله
