قالت صحيفة ديلي ميل الإنكليزية إن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي تشيلسي الإنكليزي لكرة القدم سافر نحو العاصمة الفرنسية باريس عقب مباراته مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي لإجراء جراحة عاجلة. وأضافت الصحيفة أن المدرب البرتغالي سيجري جراحة في منطقة الكوع بعد شعوره ببعض الألم، الذي اشتد عليه منذ فترة. مما أجبر المدرب على الإسراع في الخضوع إلى العملية بشكل مستعجل، حتى يتماثل للشفاء وبالتالي العودة إلى دكة بدلا الفريق في مباراته المقبل في كأس الاتحاد الإنكليزي أمام ستوك سيتي. وأضافت الصحيفة أن المدرب البرتغالي الذي يقيم في فندق سافوي في العاصمة لندن لم يتفوه بأي كلمة للصحافة عن الأمر بل أراد للموضع أن يكون في طي الكتمان لكن صحيفة سكاي سبورت علمت بالأمر من أحد إعضاء نادي تشيلسي. ووفقاً للصحيفة فأن مورينيو حصل على تكريم خاص من إدارة الفندق التي تخضع لسيطرة البلوز، والتي رأت في مورينيو المدرب القادر فعلا على تتويج الفريق بالدوري الإنكليزي من جديد بعد غياب 5 سنوات عن المنصة. من جهته تحدث مورينيو لوسائل الإعلام عن شعوره بوجوده مع تشيلسي من جديد وخاصة الفوز على مانشستر يونايتد وقال: "دون الحب والسعادة التي ألقاها هنا، لن أستطيع القيام بعملي". وأضاف المدرب المميز: "عندا قررت مغادرة إسبانيا جلست مع إبني وزوجتي وتحدثنا عن المكان الذي نشعر به بالسعادة جميعنا، وقد أخترنا لندن ثلاثتنا، أنا أحب هذا الفريق والمدينة". يذكر أن تشيلسي يقترب خطوتين من صدارة الدوري الإنكليزي بعد الفوز على مانشستر يونايتد بثلاثية مقابل هدف ضمن منافسات الجولة ال22 من البريمييرليغ.