أمام مانشستر سيتي طريق طويل ليقطعه كي يصل لبرشلونة…الأزرق السماوي ليس ضمن القوى العظمى ولن يكون الآن! أكد المهاجم الدولي البرازيلي «نيمار» أن التجربة القارية لبرشلونة ستكون لها تأثير واضح على نتيجة مباراتي ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الذي لا يُمكن وضعه في وجهٍ للمقارنة تحت أي بند مع العملاق الكتالوني. نيمار الذي يأمل في أن يكون لائقاً لمواجهة النادي الأقوى في مدينة مانشستر هذا العام في ظل التراجع المخيف في مستوى مانشستر يونايتد تحت قيادة ديفيد مويس، قال في حديثه لشبكة Goal أن مانشستر سيتي لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه كي يكون أحد القوى العظمى في القارة العجوز. وقال نيمار «قرأت عدة أشياء عن مانشستر سيتي بأنه قادر على هزيمة برشلونة بسبب كمية الأهداف التي قام بتسجيلها في الملاعب الإنجليزية هذا الموسم. في الحقيقة مانشستر سيتي يحتاج للسير في طريق طويل خلف برشلونة. نعم لديهم لاعبين جيدين جداً لكننا نمتلك ما لا يمتلكونه، نحن لدينا خبرة أكثر بكثير في المسابقة». وأضاف «سنحترم مانشستر سيتي بكل تأكيد، لكن إذا ركزنا ولعبنا بأسلوبنا فنحن نعلم أننا يمكن أن نفوز على ملعبهم، بالتالي سنستطيع التقدم إلى الدور التالي». وعاد نيمار بشكل كامل إلى تدريبات برشلونة مطلع هذا الأسبوع واستطاع التسجيل في مباراة يوم السبت أمام رايو فاييكانو المنتهية بفوز البرسا بستة أهداف نظيفة بعد تعافيه التام من إصابة الكاحل التي أبعدته عن الملاعب منذ أوائل يناير الماضي، ويتمنى اللاعب الوصول لكامل لياقته من أجل المشاركة ضد السيتيزينس. وعن تلك الإصابة قال نيمار «بالطبع أتمنى العودة للعب ضد مانشستر سيتي. دائماً ما أتمنى المشاركة في مثل هذه الليالي الصاخبة، هذا كان واحد من أهم الأسباب التي دفعتني لاختيار اللعب لبرشلونة». وأنهى بقوله «كل بطولة مهمة بالنسبة لنا، أما دوري أبطال أوروبا بالطبع فهو شيء خاص جداً، وهذا هو الحلم الذي أسعى لتحقيقه، أريد التتويج بالبطولة هذا الموسم مع البرسا». واستعان مانشستر سيتي بخبرات المدرب مانويل بيلجريني، صاحب الانجازات الرائعة مع فياريال وملقة في دوري الأبطال، وساعدته الإدارة على جلب معظم الأسماء التي طلبها بانفاق ما يزيد عن 100 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الصيفية بعد إطاحتهم بالمدرب الإيطالي «روبرتو مانشيني» الذي خرج من دور مجموعات أبطال أوروبا مرتين متتاليتين أمام نابولي وبوروسيا دورتموند عامي 2012 و2013. ونجح التشيلي في عبور دور المجموعات خلف بايرن ميونيخ بفارق الأهداف بعد أن هزمه على ملعب آليانز آرينا بثلاثة أهداف لهدفين في ختام المجموعات، ليتقدم لمواجهة برشلونة الذي لم يفز بأي مباراة «اقصائية» خارج كتالونيا في دوري الأبطال منذ فوزه على ملعب باي آرينا أمام باير ليفركوزن بثلاثة أهداف لهدف بثمن نهائي 2012.