لم يستطع محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد وعددا من موظفي الهلال الأحمر الإماراتي حبس دموعهم خلال اسكتش مسرحي قدمته طالبات ثانوية باكثير النموذجية .ويحكي الاسكتش المسرحي جزء من قصة معاناة شعب الجنوب كما قالتمقدمة فقرات برنامج تدشين الهلال الأحمر الإماراتي لمشروع الحقيبة المدرسية صباح اليوم.وتضمن الاسكتش حوار ممزوج بمؤثرات صوتية بين طالبتين من اسرتين مختلفة فقدوا ابائهم، واخاهم جراء الاجتياح العسكري لعدن من قبل مليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح، وكيف أثر ذلك على نفسيات الأبناء، واصبحوا في حالة يأس وإحباط وتبددت كثير من طموحاتهم واحلامهم، وأوضحوا ماذا يعني لهم الأب أو الأخ أو الأم وأي إنسان آخر.وكم هي الحياة تعيسه الآن، حيث أن الدراسة لم تعد تطاق، واللقاء بالصديقات غير مجدي، وإن العزله وحدها هي المكتوب والمقدر بعد خسارتهم أحد أفراد الأسرة.وفي ختام الاسكتش، تتسلح بنات الشهداء بالصبر، وتفتخر بشهادة والدها واخوها وأمها واي شهيد خرج دفاعاً عن الدين، والحق، والأرض، والعرض،يذكر أن أحد أباء الطالبتين هيام فدعق، ولاء عبدالله استشهد وهو في ساحات الشرف وجبهات القتال في عدن والآخر نتيجة إصابته بحمى الضنك وحصار مليشيات الحوثي وقواتالرئيس السابق للمرضى ومنعهم من الخروج وانعدام الدواء آنذاك في كريتر