إحتفل أسطورة نادي ريال مدريد كريستيانو رونالدو أمس بعيد ميلاده ال31 في أجواء رائعة ضمن تدريبات "الملكي" تضمنت معايدات من جميع زملائه الذي أصرّوا في منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي على إظهار قيمة رونالدو الكبيرة في النادي وعدم تأثّره بعامل التقدّم في العمر بتاتاً. بالأرقام سواريز يكتسح رونالدو أمام الفرق الكبيرة لكن ما بين السطور أمر مختلف، وهو ما يُدركه "الدون" تمام الإدارك وبدأ العمل على أساسه، وفي هذا السياق أعدت صحيفة "سبورت" تقريراً عددت فيه لعدد الأهداف الأسطورية التي حققها البرتغالي مع ناديه، إذ تمكن رونالدو من تسجيل 344 هدف في 328 مباراةن وهو رقم إعجازي جعل منه الهداف التاريخي للنادي الملكي، لكنها في الوقت عينه أضاءت على حقيقة مُرة تتمثّل بضآلة ألقابه في اسبانيا مقارنة بغزارة أهدافه، إذ لا يمتلك في سجّله الاسباني سوى لقب ليغا واحد، كأسي ملك، لقب سوبر اوروبي واسبانيا وكأس العالم للأندية ودوري أبطال أوروبا.
هذه الأرقام تُعتبر كبيرة للاعب غير رونالدو، فهذه الأسطورة الحية في مدريد كان بإمكانها تحقيق أرقام أكبر خصوصاً في دوري يشهد منافسة مع غريم ليس بالعادي وهو ليو ميسي.
وفي هذا الصدد ذكرت "سبورت" ان رونالدو يُدرك ان عمره الكروي يُشارف على النهاية وهو ما تترجمه اعماله خارج الملعب، إن كنا لجهة الاستثمارات ودخوله نادي أصحاب الفنادق أو لجهة خط الأزياء والطور الخاص به.
وذكّرت الصحيفة بتصريحات رونالدو مطلع الموسم بأنه يريد أن "يحيا كالملك" وهو ما بدأ يُطبّقه حرفياً خارج الملعب بالإضافة الى مشاكله المتكررة مع رئيس ناديه فلرونتينو بيريز.
