صرح برنامج الأغذية العالمي بإن أكثر من نصف السكان في اليمن (البالغ عددهم 25 مليونا) لا يستطيعون الحصول على الغذاء، وإن 19 من محافظات البلاد ال22 تواجه نقصا حادا في الغذاء. وحذر البرنامج في تقييم مشترك جديد أجرته الأممالمتحدة وشركاؤها من أن الوضع في المناطق المتضررة مرشح للتدهور في حال استمرار النزاع، وأدت الحرب المستمرة في البلاد إلى انزلاقها لمربع الدول الأكثر جوعا. حيث عشرات الأطفال ممن شارفوا على الهلاك بسبب سوء التغذية الحاد يصلون يوميا إلى المستشفيات للحصول على خدمات طبية تنقذ حياتَهم، لكنَّ المستشفيات هي الأخرى مرهقة وتعاني من نقص حاد في الأدوية والمحاليل الطبية. وذكر المتحدث باسم اليونيسيف في اليمن محمد الأسعدي إن هناك أكثر من 1.5 مليون طفل يمني تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية العام على الأقل، 370 ألف طفل منهم يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم المميت.