كشف مصدر نقابي في مصافي عدن عن الجهة التي ترفض ضخ الديزل لتزويد محطات الكهرباء مما نتج عنه خروج كثير عن المحطات عن الخدمة.
وقال مصدر في نقابة عمال شركة مصافي “ان عدد من الموظفين الذين يسمون أنفسهم ب”اللجنة العمالية” رفضوا حتى الآن أي محاولات لإستئناف ضخ الديزل لمحطات الكهرباء الذي كان سيبدأ صباح اليوم .. مشيراً إلى أن تعنت هذه المجموعة يأتي على الرغم من بيان أصدرته نقابة عمال وموظفي شركة مصافي عدن قالت فيه أن صرف المرتب سيكون يوم الخميس القادم وهو المطلب الذي تتحجج به هذه المجموعة لإيقاف عملية الضخ .
وأوضح المصدر في تصريح صحفي، أن المصفاة كانت صباح اليوم بصدد ضح خمسة الاف طن متري من مادة الديزل إلى خزانات شركة النفط عدن من أجل تزويد محطات توليد الكهرباء وخدمات المياه والخدمات الأخرى في المدينة .. لافتاً إلى ان هذه المجموعة قامت بتهديد العمال وحاولوا الإعتداء عليهم ومنع عملية الضخ بالقوة قبل أن تتدخل قوة أمنية وتقوم بأخراجهم من قسم الضخ في المصفاة .
وأضاف المصدر ان هذ المجموعة ذهبت عقب ذلك بعد العصر إلى ميناء الزيت وقامت من هناك بإيقاف عملية الضخ إلى خزانات شركة النفط عدن وطردت العاملين والموظفين بعد تهديدهم .. لافتاً إلى أن نقابة العمال والموظفين حاولت التدخل ولكن تلك المجموعة رفضت التجاوب مع محاولات النقابة في إستئناف الضخ مما أدى إلى توقف العمل في قسم الضخ في ميناء الزيت حتى لاتحصل مشاجرات بين العمال وأعضاء مايسمى باللجنة العمالية .
وأكد المصدر ان النقابة أوضحت لتلك المجموعة انها مع المطالب الحقوقية للعمال والإحتجاجات المشروعة التي لا تضر المواطنين وأنها حاولت وأكدت رفضها لهذه التصرفات اللامسئولة التي تهيج الرأي العام على عمال وموظفي المصفاة ولكن تلك المجموعة أصرت على موقفها الذي بدأت نتائجه السلبية تظهر من خلال تزايد إنقطاعات الكهرباء .
كما أكد المصدر عدم مسئولية النقابة عن هذه التصرفات اللأ مسئولة..داعياً من يقف وراء هذه المجموعة إلى التفاهم معاهم والسلطات المعنية في الحكومة والمحافظة إلى التدخل وإيقاف مثل هذه التصرفات.