لم يكن الانتصار العظيم الذي تحقق في عدن بدحر الغزاة الحوثة وقوات عفاش المعتدين الا بفضل رجال صمدو في الميدان في كل الجبهات حيث لقنو الانذال دروس في الرجولة والصمود والقتال حيث اشتعلت عدن نارا من تحت اقدامهم في كل المديريات والجبهات و اشرسها جبهة القلوعة والتي ذاع صيتها وقوة وصلابة ابنائها الئ كل اصقاع الارض بعد ان اذاقو الحوافيش ويلات من العذاب وكبدوهم خسائر فادحة في الارواح لن ينسوه طول حياتهم ولن ينسوه بطولات رجال القلوعه الاشاوس الذين ضلو لاكثر من شهرين مدافعين عن القلوعه والتواهي برغم قلة عددهم وعتادهم ولولا اصابة القائد البطل / محمد المقطري واستشهاد البطل / حسين الابي في جبهة حافون لما استطاع الحوثه تدنيس القلوعه ودخول التواهي قبل ان يتم تطهيرها من ابطال عدن.. المشكله ان بطل القلوعه وقائدهم محمد المقطري الذي دوخ بالحوثه لازال الئ الان يعاني من بقاء شضايا في راسه واعاقه في السمع والبصر وضعف في الحركة كما انه مرميا في منزله لايستطيع اعالة اسرته بسبب اعاقته وعدم وجود مصدر دخل لاسرته في وقت نسمع ونرئ صرف رواتب لاشخاص اكثرهم لم نراهم في الميدان وفي المعارك التي اشعلها الرجال وحررها الابطال واستفاد منها الاقارب والاصحاب علئ حساب المقاومين الابطال. لذلك نتعشم خير في الرئيس والحكومة والمحافظ وقيادة المقاومة الجنوبية متابعة حالة الجربج القائد/ محمد المقطري وادراك اسمه ضمن كشوفات الرواتب اسوة بالمقاومين الابطال ووضع اعتبار له كالقيادات التي تم تعيينها لدوره الكبير في قيادة مقاومة القلوعه ومشاركته في كثير الجبهات في عدن .. وربنا يشفيك يا ابو بلال ويبعث لك من ينصفك ايها البطل الشجاع..
