(هذه مقدمة توضيحية عن اللعبة وخصوصياتها المختلفة كلياً عن التنس ) تُمارس الإسكواش في ملعب مغلق من أربعة حوائط، يلعبها لاعبان، وتستلزم جهداً عنيفاً ومهارة فائقة لصد الكرة المطاط الصغيرة الحجم وباستخدام المضرب الخاص وانطلقت رسمياً في اليمن عندما قام مركز صنعاء للتنس والاسكواش بإشهار هذه اللعبة عام 2003م وأصدرت حينها كتيب يحتوي علي مجموعة من الإرشادات والتعليمات التي لم أقم بتأليفها ولكن جمعتها بعد الرجوع إلى قانون لعبة الاسكواش ومراجع متعددة وعمدت إلى طباعتها على شكل كتيب، وايضاً نظم تنس وإسكواش صنعاء سلسلة طويلة من بطولات الاسكواش معالي الوزير،، من خلال إطلاعنا علي اللوائح والإستماع إلى تصريحاتكم ووعودكم أن العدالة والإنصاف تضمنتها لوائح وزارتك ورئاسة وأعضاء لجنتكم في تسيير الإنتخابات نطرح سؤال مهم للغاية لك و لهم: أين لاعبي الإسكواش في قائمة الجمعية العمومية؟ والمعروف أنها فقط تمارس في العاصمة صنعاء، وهم لاعبين غير لاعبي التنس… فهل تعمد الإتحاد اليمني للتنس والإسكواش إسقاطهم من مقترحه المقدم إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات الرياضية أم أن اللجنة تجاهلت لاعبي هذه اللعبة…. أسئلة نرفعها إلى معاليكم لأن الحق سوف يضيع ونحن واثقون بأنكم لن تقبلوا بهذا بل سوف تحاسبون المتعمد والمسئول عن هذا الخطأ المقصود من مجلس إدارة الاتحاد الذي يمهد لبقائه أعوام عديدة في قيادة هذه اللعبتين ( التنس والإسكواش ) والذي نتمنى أن يكون خطأ غير مقصود….. ويجب عليك أخي الوزير إنصاف لاعبي ومزاولي الاسكواش حق الإنصاف وانا هنا أضع لكم مقترحنا…. إما يكون أعضاء الجمعية العمومية متساويين في العدد بين جمعية التنس وجمعية الإسكواش أو أن تُفصل لعبة الإسكواش عن التنس ويكون إتحاد مستقل بذاته إن توفرت الشروط من وجهة نظرتكم وشروطكم في ذلك لكون مجلس إدارة الإتحاد قد اثبت فشله الذريع في نشر وإقامة نشاط للإسكواش إلا ما ندر والسبب يكمن في أن مجلس إدارة الإتحاد بالكامل لم يفهموا قوانين وآليات اللعبة…. حقيقة مؤسفة لا بد أن تُذكر. نضع على طاولة الوزير هذا التظلم والاحتجاج ونتطلع إلى المساواة في العدد في الجمعية العمومية. وإلى لقاء أخر في القريب العاجل، وسيكون بكل تأكيد لقاء الشكر والتقدير لمعالي الوزير واللجنة الموكلة في تسير الانتخابات الرياضة لإنصافها لاعبي الإسكواش والإنجاز الرياضي المميز باليمن.