أي ذنب اقترفه هذا الرجل لكي يمنع من العودة الى عدن؟. هل كان لصا؟ هل كان فاسدا؟
هل هرب من عدن حينما هرب الجميع؟ هل لدى أي مواطن مظلمة تجاهه.
هل لايحبه الناس؟. طبعا الإجابة لكل هذه الأسئلة (لا).
فلماذا يمنعون عودته. وهو الرجل الذي قاد “عدن” وأهلها الى نصرعظيم. وهو الرجل الذي وقف حينما فر الجميع. وهو القائد الذي يشهد له الجميع بالجدارة. وهو الرجل الذي يشهد له الجميع بعفة اللسان واليد.
زمن اختلطت فيه المفاهيم زمن يتجوّل فيه طارق محمد صالح وهو الذي قتل قناصوه المئات من شباب عدن في نفس المدينة تحميه المدرعات والاطقم.
زمن يمنع فيه نايف البكري وهو من ضحى لاجل عدن من العودة اليها.