وسط مظاهر الفوضى والفشل والعشوائية والمزاجية والكلفتة-التي رافقت المهزلة الانتخابية لأندية عدن -وكانت ابرز عناوينها. وسط هذه المظاهر السلبية-انبرى أهل البيت الشعلاوي-ليشكوا الاستثناء الجميل في هذه المهزلة الانتخابية-وهو للعلم من صنع الشعلاوية ولا فضل لأحد غيرهم في تحقيق ذلك. كل من عرف أهل البيت الشعلاوي-ولو للحظات عابرة لم يستغرب حدوث هذا الاستثناء الجميل والأصيل وتقديم الدرس المفيد على كيفية التلاحم والانتماء وتغليب مصلحة النادي العامة فوق كل شيء. كل من عرف أهل البيت الشعلاوي كان على يقين كامل من أن المعدن الشعلاوي الأصيل يظهر دوماً وفي اللحظة المناسبة. لذا ظل هناك إحساس غامر في أن أهل البيت الشعلاوي يمتلكون القدرة والاستطاعة على تجاوز الكبوة الآنية المتمثلة في تأجيل انتخابات نادي الشعلة الرياضي- وهذا ما كان وتحقق بالفعل-وبفضل قدرات الشعلاوية على القيام بالأداء الايجابي وذلك من خلال تجسيدهم الخلاّق لتوحيد الصف والقدرات من أجل أن يظل الوهج الأصفر متوهجا ومتألقا. وهكذا قدم الشعلاوية نموذجا رائعا ومثاليا تجسد عبر الانسياب الجميل لسير وقائع انتخابات ناديهم وذلك تحقق بفضل ارتقاء الشعلاوية إلى مستوى المسؤولية والحدث والحرص الشديد والبالغ على مصلحة النادي العامة. ولذا فإن نجاح انتخابات نادي الشعلة الرياضي يعود الفضل الأول والأخير فيه إلى تكاتف جهود الشعلاوية ورغبتهم في تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الانتخابات لاختيار أفضل العناصر والكوادر من أبناء النادي لقيادته خلال الفترة القادمة ويتقدمهم الربان الشعلاوي النجيب الدكتور نجيب منصور العوج الذي أُعيد انتخابه مرة أخرى لقيادة البيت الشعلاوي..وهي خطوة ايجابية وجدية بكل المقاييس-وحبذا لو اتّبع أبناء أندية شمسان والروضة والتلال هذا النهج الشعلاوي التوافقي الناجح فهو الأسلوب الأمثل لمعالجة كل الأمور. ومن محاسن الصدف أن تضم القيادة الجديدة للوهج الأصفر المتألق دوما كوكبة مختارة من خريجي مدرسة الإخلاص والانتماء والوفاء والجهد الجزيل والعطاء النبيل التي أسسها الأب الروحي لنادي الشعلة الرياضي الشهيد الغالي علي صالح باحبيب..وهذه الكوكبة المختارة هي مع حفظ الألقاب والمكانة..عبدالله فضيل وعبدالله سالم مقشم ومحمد عبدالله سالم ومحمد عباد الأمير. ولأن أهل البيت الشعلاوي بفعلهم الايجابي والمشرف هذا ظلوا يتذكرون ذلك الشعار المهيب للبداية الموفقة والتأسيس والانطلاق في رحاب العطاء الرياضي البديع ألا وهو(القوة الموحدة تأتي بجلائل الأعمال). تهنئة خالصة من الأعماق للقيادة الجديدة للبيت الشعلاوي فرداً فرداً-مع أطيب الأماني بالعطاء الجزيل المتواصل لكي يظل الوهج الأصفر منارة للبذل والعطاء والتطور المنشود لهذا النادي العريق والكبير.