في ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة سعاد حسني أو كما يلقبها الجميع ب"السندريلا"، استضاف تليفزيون اليوم السابع شقيقتها جنجاه عبد المنعم والتي تحدثت عن ذكريات احتفال السندريلا بعيد ميلادها، وأبرز ذكرياتهما معا، كما تحدثت عن قصة حب سعاد حسني وعبد الحليم حافظ. وحلت ذكرى ميلاد السندريلا، الثلاثاء 26 يناير، وهي تعتبر إلى يومنا هذا أيقونة من أيقونات الجمال والرقة ورمز الموضة.
واستطاعت سعاد حسني في وقت قصير أن تجبر الجمهور على عشقها، من خلال أدوارها المتنوعة والمختلفة وإتقانها وبراعتها لها، فهي فنانة شاملة، أبدعت سواء في التمثيل أو الاستعراض أو الغناء.
جنجاه عبد المنعم، قالت: "فى حياتها كانت لديها جملة معينة في أعياد الميلاد عموما.. كانت تقول إن الإنسان عندما يكبر قليلاً يستوعب الحياة فيعرف قيمة أيام السنة.. المفروض أن نحتفل باليوم الآتي وليس باليوم الذي فات من عمرنا.. لم تكن تحب الاحتفال بعيد ميلادها.. بالنسبة لها كانت كل أيامها معنا عيد".
وتابعت وفق "اليوم السابع": "كانت تحب دائما الاحتفال مع أهلها وزوجها.. كانت تعتبر الاحتفال لقاء أسري.. كانت دائما ترفض فكرة عيد الميلاد.. ونحن الكبار تعودنا معاها عدم الاحتفال بأعياد الميلاد نحتفل فقط بالأطفال.. في لقاء أسري."
وعن شخصيتها قالت: "كانت إنسانة بسيطة تحب البساطة.. مثل أي سيدة مصرية تهتم ببيتها وتهتم جدا بعملها والأشخاص من حولها أكثر من نفسها.. هذه طبيعتها."
وعن كواليس قصة حب السندريلا مع العندليب عبد الحليم حافظ وقصة زواجهما قالت: "هي قصة طويلة.. سعاد أكبر منى ب17 سنة.. أنا ولدت عندما تزوجا.. أسباب الانفصال ليست كما أعلن عنها وقتها.. كانت هناك أسباب أخرى.. لم أكن أنوي إظهار قسيمة الزواج.. لكني أظهرتها لأسباب مهمة جدا في قضية المرحومة.. وأسباب الانفصال.. حقائق يجب أن يعرف الجمهور حقيقيتها.. الكثير من التفاصيل وضعتها في كتاب "سعاد أسرار الجريمة الخفية"، وذكرت فيه المسؤول عن مقتلها".
وتابعت: "كانا متفقين على إعلان زواجهما أمام الجميع بدليل حضور الكثير من الفنانين في حفل الزواج.. وفى فترة الانفصال كان الفنانون يعرفون الأسباب الحقيقية للانفصال.. سنة 65".
وعن حقيقة وفاة السيندريلا قالت: "أنا مبسكتش وطول مافيا نفس وشهيق وزفير وهفضل أسعى أنى أخد حقها بالقانون.. بس أنا مبحبش أطلع أتكلم وخلاص.. عايزة أطلع أقول حاجة جديدة للناس.. مش عايزة أقول حاجة الناس سمعتها قبل كده ومفيش دليل على الموضوع.. إن شاء الله هقدم دليل على كل حاجة.. في كتابى بقول مين عمل إيه وكل المشاركين والدليل على ده".
وعن الحديث عن نادية يسرى قالت: "متقوليش صديقتها هي مكانتش صديقتها..هى كانت بتشتغل عندها إنما المخطط أنه يتقال إنها صديقتها.. وأكيد ربنا زى ما حبب في سعاد خلقه قادر يكشف كل حاجة".
