وجه الامير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، دعوة هامة ل"الحوثيين"، وعبر عن طموحه إلى "علاقة جيدة مع إيران". وقال خلال مقابلة تلفزيونية بثتها وسائل إعلام سعودية، إنه "يجب على الحوثيين قبول وقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات". وتابع: الحوثي في الأخير يمني ولديه نزعة عروبية نتمنى أن تحيى فيه بشكل أكبر. ولفت إلى أن جلوس الحوثيين على طاولة المفاوضات مع جميع الاقطاب اليمنيه يكفل حقوق الجميع في اليمن، ويضمن مصالح دول المنطقة، عبر مبادرة المملكة. وأشار إلى أنه لا يوجد شك في أن الحوثي له علاقة قوية بالنظام الإيراني، لكننا نتمنى أن يجعلوا مصلحة اليمن فوق كل علاقاتهم الضيقة. وذكر بأن إيران دولة جارة ونطمح أن يكون لدينا معها علاقة جيدة. وأوضح بأن مشكلة "السعودية" هي سلوك إيران السلبي ونعمل مع دول المنطقة والعالم لإيجاد حلول. أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن هناك إشكاليات قائمة مع إيران، نتيجة تصرفاتها السلبية. ونبه إلى أنه ليس هناك أي دولة تقبل أن تسيطر مليشيا مسلحة على حدودها مثلما يحدث في اليمن، (في إشارة لمليشيات الحوثي الإرهابية). وأشار في تصريحات إعلامية منذ قليل، إلى دعم النظام الإيراني للمليشيا الخارجة عن القانون في دول المنطقة، وبرنامجيها النووي والصاروخي. وجاء اول رد لمليشيات الحوثيين على لسان القيادي عبدالملك العجري، معترفا في تواجدهم المسلح في حدود المملكة ردا على اعتراض السعودية في تواجد مليشيات مسلحة في خدودها. وقال العجري في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر رصدها محرر أبابيل نت:قال محمد بن سلمان انه لاتوجد دولة تقبل بأي ميليشيات مسلحة على حدودها،كلام طيب،،لكن في المقابل لاتوجد دولة تقبل بوجود عسكري لدولة اجنبية على ارضها. واضاف، وبالنسبةللحدود تنظمها الاتفاقات الموقعة بين البلدين،وهذه المعادلة تشكل انسب ارضية لبناء السلام مع المملكة واحلال الاستقرار في اليمن.
