أغلقت زينبية حوثية إحدى قاعات الأفراح في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء على المعازيم داخل القاعة ومنعتهم من الخروج منها وقامت بإطفاء مولدات الكهرباء لمنع الموسيقى الشعبية والتي يطلق عليها إسم " المزمار " والرقص بعد تحريم المليشيا له . وقالت مصادر محلية ل"المشهد اليمني" أن قيادات حوثية من أبناء المنطقة تدخلوا لدى مقربين من الزينبية الحوثية والتي تنمتني إلى نفس المنطقة للسماح بإخراج المعازيم من القاعة والتي تحولت إلى سجن جماعي وبعد أن هددتهم الزينبية بهدم القاعة على رؤوسهم .
وأضافت المصادر أن الوساطة أفضت إلى السماح بإخراج المعازيم من القاعدة ثم تم السماح لهم بالرقص في القاعة وسماع الموسيقى الشعبية بعد تذمر أبناء قرية سيان بمنطقة سنحان مسقط رأس الرئيس الراحل علي عبد الله صالح والتي يقع فيها سد سيان الشهر والذي يرتاده العديد من الزوار .
وأكدت المصادر أن أهالي قرية سيان والواقعة جنوب العاصمة صنعاء على بعد 15 كيلو متر من العاصمة أصيبوا بالإحباط الشديد من الحوثيين كونهم تعرضوا لاهانة كبيرة رغم تقديمهم أكثر من مائة قتيل في صفوف المليشيا من ابناء القرية والتي تحاول المليشيا إهانتها بالإضافة إلى تقديم القبيلة بأكثر من 1500 قتيل في صفوف المليشيا الحوثية بينهم قيادات كبيرة أغلبهم سقطوا خلال تحالف الحوثي - صالح المشؤوم والذي أفضى إلى قتل الأخير .
وتعتمد المليشيا الحوثية إهانة أبناء قبيلة سنحان بشكل عام والتي كانت تعد مصنع للقادة في اليمن وتحولت إلى اقطاعية حوثية تجوبها المليشيا الحوثية بشكل دوري وتفتش منازلها بدون اي محددات قانونية وتقيم نقاط عسكرية بها وتزج بالعشرات منهم في سجونها بدون اي تهم ضدهم بهدف إذلال القبيلة .
هذا وغادر منطقة سنحان العديد من أحرار المنطقة للقتال في صفوف الشرعية وخاصة ممن يكنوا بالاحترام لعدد من القادة من أبناء القبيلة والذين يقاتلون في صفوف الشرعية وخاصة نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر وقائد ألوية حراس الجمهورية العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح .